يشهد سوق الملابس الجاهزة، حالة من الركود وصلت إلى حوالى 80%، خلال الأيام الحالية، التى كان يضع عليها التجار آمالا عريضة لتحقيق هامش ربح مع بداية الاحتفال بموسم عيد الميلاد المجيد.
التجار أكدوا لـ "اليوم السابع" أن التفجيرات التى حدثت فى الإسكندرية أثرت بشكل كبير وملحوظ على سوق الملابس الجاهزة بالسلب، حيث تراجعت حجم القوة الشرائية بنسبة 85%، لافتين إلى أن هذه الأيام من المفترض أن تشهد حالة رواج نظرا لتزامن عيد الميلاد والموسم الشتوى معا.
"اليوم السابع" قام بجولة -بمنطقة وسط البلد- التى تمتلئ بأشهر محلات لتجارة الملابس الجاهزة ، حيث أكد صبحى جودة مدير محل ملابس جاهزة، أن الركود يسيطر على السوق وحجم القوة الشرائية انخفض بشكل ملحوظ خلال الأيام الحالية بسبب الأحداث الأخيرة بالإسكندرية، لافتا إلى أن تفجيرات كنيسة القديسين أثرت على سوق الملابس الجاهزة بنسبة 50%.
وأكد أن هذه الأحداث خلقت نوعاً من الخوف لدى المستهلكين، فحجم القوة الشرائية لم يتعد نسبة 10% مقارنة بنفس هذه الأيام من العام الماضى، الذى كان يشهد السوق وقتها حالة من الرواج، مضيفا أن المستهلكين يؤجلون عملية شراء أى سلع بسبب الخوف من الإرهاب.
وأشار إلى أن أى تاجر ينتظر أى مناسبة ليحقق هامش ربح، ولكن ما حدث اثر على السوق بشكل ملحوظ واستعدادات التجار لم يستفيدوا منها فضلا عن الحالة النفسية المتدنية التى خيمت على الجميع بعد تفجيرات كنيسة القديسين.
وأضاف أن فى موسم عيد الميلاد كان الإقبال يتزايد على ملابس الأطفال والرجالى، لافتا إلى أن أسعار الملابس معدلاتها طبيعية، مضيفا أن موجات البرد لم تزيد من حجم المبيعات نظرا لان البرد ليس شديد والمستهلك يعتمد على ما لديه من ملابس شتوية لديه.
من جهته أكد محمد عبد الرحمن، تاجر ملابس جاهزة، أننا نستعد لموسم عيد الميلاد كأى موسم وبجانب عيد الميلاد العام الحالى تزامن الموسم الشتوى معه، الأمر الذى يزيد من حجم المبيعات، لكن أحداث الإسكندرية أثرت على سوق الملابس بشكل ملحوظ، لافتا إلى أن حجم القوة الشرائية تراجع بنسبة 80%.
وأكد أن سوق الملابس الجاهزة يشهد حالة من الركود، موضحا أن زيادة أسعار المواد الغذائية تصيب السوق بالركود، قائلا إن المستهلك يضع "الطعام والشرب" فى الأولويات.
من جهته أكد محمود الشيخ مدير محل ملابس جاهزة، أن عيد الميلاد يزيد حركة البيع والشراء ونستعد له بزيادة المعروض من الملابس، خاصة الجيب القصيرة والبنطلونات الجينز والجاكت الفرو، نظرا لزيادة الإقبال على هذه الملابس.
وأكد أن أحداث الإسكندرية أصابه السوق بحالة من الركود وخلقت نوعا من الخوف لدى المستهلك، وأشار إلى أن البنطلون ألحريمى يتراوح سعره من 80 - 105 جنيهات، والبنطلون القماش يتراوح سعره من 40 - 150 جنيها، بينما يباع القميص الرجالى بسعر يتراوح من 55 – 70 جنيها، والجيب القصيرة من 65 – 120 جنيها، مشيرا إلى أن تفجيرات كنيسة القديسين أثرت على السوق بالسلب بنسبة 85%.
80 % تراجعًا فى مبيعات الملابس الجاهزة بسبب أحداث الإسكندرية
الثلاثاء، 04 يناير 2011 03:11 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة