وخصصت هيئة تحرير الصحيفة العدد ليكون عددا تذكاريا لثورة المصريين التى اندلعت الجمعة الماضى، حيث ضم العدد مشاهدات الصحفيين الذين انخرطوا فى المظاهرات وآراءهم وتحليلاتهم عما حدث، كما رصد "اليوم السابع" ملحمة السويس تلك المدينة ذات النفس الثورى التى أصبح رجل الأعمال "إبراهيم فرج" العدو الأول لها، بعد أن أطلق الرصاص الحى عشوائيا على المتظاهرين فأحرقت الجماهير كل أنشطته التجارية.
وفى العدد يكتب الزميل خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، تحت عنوان "المؤامرة الوقحة إما الأمن وإما الحرية" "هذا الجيل الجديد يريدون قتله اليوم لا لشىء سوى خروجه إلى الشارع رافعا شعارات الحرية، الآن يقولون لهؤلاء الثوار إنهم مسئولون عن انعدام الأمن".
ويكتب منتصر الزيات "جاء خطاب الرئيس مبارك مخيبا للآمال فلم يتضمن جديدا يتماشى مع آمال الشعب، فإقالة الحكومة وتكليف غيرها سقف متدنى جدا لكل مطالب الشعب".
وتتساءل فاطمة ناعوت "هل كان الرئيس مبارك يتصور أن الأطفال الذين ولدوا فى عهده وكبروا ليصبحوا شباب مصر الراهن سيهدرون كالطوفان فى المظاهرات المطالبة برحيله؟ هل تهيأ لهذا اليوم؟ وهل درب نفسه كرجل دولة على الإنصات لنداء هذا الجيل؟".
