"اليوم السابع" تعتذر عن الغياب الإجبارى وتعود بعد مناورات تكنولوجية مرهقة

الأحد، 30 يناير 2011 05:19 م
"اليوم السابع" تعتذر عن الغياب الإجبارى وتعود بعد مناورات تكنولوجية مرهقة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غياب بالإجبار ..كان هذا هو حال موقع "اليوم السابع" طوال الأيام الصعبة الماضية، وربما تكون هذه الكلمات هى الأولى على الموقع بعد أن عدنا إلى تحديثه عقب محاولات ومناورات للإتصال بشبكة الإنترنت من أجل إعادة ربطكم بما يحدث فى مصر من تطورات خطيرة وصعبة شكلت عنوانا واضحا هو .. الأزمة.

مع بدء تطور المظاهرات وارتفاع شدة المواجهات بين المواطنين والأمن المركزى فى وسط القاهرة وفى مختلف محافظات مصر منذ الثلاثاء 25 يناير والدولة المصرية بدأت فى اتخاذ اجراءات غير اعتيادية فى محاولة لقمع تلك التظاهرات وقطع خطوط الإتصال بين المشاركين بها فى محافظات مصر المختلفة، والتشويش على حقيقة مايحدث أمام وسائل الإعلام المختلفة، وفى سبيل ذلك اتخذت عدة إجراءات مثل حجب موقع تويتر والفيس بوك، وسرعان ماتطورت الدولة من حدة تلك الإجراءات مع تسارع وتيرة المظاهرات، و عقب دعوة المواطنين إلى التظاهر عقب صلاة الجمعة ومنحها لقب "جمعة الغضب"، مارست أجهزة الدولة هوايتها واتخذت عددا من القرارات القمعية فى سبيل منع تلك المظاهرات تمثلت فى قطع كافة خطوط اتصال شبكات المحمول مع فجر يوم الجمعة، وقبلها بساعات كانت قد أقدمت على إجراء قمعى أخر هدفه فصل مصر عن العالم وعزل المتظاهرين فى الميادين العامة وقامت بقطع كافة أنواع الإتصال بشبكة الإنترنت فى مختلف أنحاء الجمهورية مما ترتب عليه عدم قدرتنا على تقديم خدماتنا الإخبارية والمتابعة اللحظية لأهم الأحداث كما اعتدنا دوما أن نفعل وكما اعتدتم دوما أن تنتظروه منا.

ورغم أن الدولة هى المسؤلة بشكل مباشر عن تلك العزلة الإجبارية، وعن حرماننا من القيام بمهامنا الإعلامية ودورنا الوطنى فى متابعة تلك الأحداث ونقلها لكم بمنتهى الموضوعية والأمانة ، وعن حرمانكم من موقع اليوم السابع وخدماته الإخبارية، فإننا فى اليوم السابع نستغل تلك العودة لنقدم لكم خالص إعتذارنا عن ذلك الغياب الإجبارى، ونركد لكم أن الأيام الماضية شهدت محاولات مضنية من جانب العاملين من أجل العودة والإتصال مرة أخرى بشبكة الإنترنت من أجل القيام بدورنا الوطنى الذى يتخلص فى تقديم الحقائق وتوعية أهل مصر فى الداخل والخارج بما يحدث وبما يجب أن يحدث، على مدار الأيام الماضية والفريق التقني "لليوم السابع" يحاول أن يساعدنا على تحقيق تلك الأمنية .. أمنية التواصل معكم، وأداء دورنا الوطنى وبعد محاولات مكثفة وتجارب تكنولوجية مجهدة ومعقدة نجحنا فى العودة إلى الإتصال بشبكة الإنترنت من داخل مدينة الأسكندرية لنبدأ بعدها بالتحديث الفورى ونقل أخبار أخر تطورات الوضع فى مصر لكم فى ظل ظروف عمل صعبة وقاسية، نأمل منكم أن تأخذوها فى عين الإعتبار وتغفروا لنا تأخرنا أو أى أخطاء أو نواقص أخرى تخص عدم سرعة التحديث أو بعض الأخطاء اللغوية..لكم التحية ولمصر خالص الدعاء بأن تنتهى تلك الأزمة على خير ويتكشف لنا ولكم الخبيث من الطيب.

وفى ظل هذه العزلة الإلكترونية تاهت الكثير من الحقائق والكثير من المعلومات







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة