مش بالكلام يمكن وصف جريمة تفجير كنيسة الإسكندرية.. لا يمكن للكلام وصف حادث بشع.. لا يمكن للكلام وصف حادث إرهابى.. هكذا طعنهة غادره أصابت المسلم قبل المسيحى.. هكذا جريمة دنيئة أصابت قلب مصر.. يا كل مصرى أصابته هذه الطعنة.. يا كل وطنى شعر بطعنة غادرة أصابت بيته ووطنه وبلاده.. يا كل أب يخشى على أبنائه من مستقبل طائفى مظلم.. يا كل أم تنظر إلى أطفالها برعب أن تنالهم طعنة طائفية غادرة.. يا كل أقارب ضحايا كنيسة القديسين وأصدقائهم وزملائهم وأحبائهم.. آن الآوان أن تدافعوا عن وجودكم وعن بلادكم وعن وطنكم.. يا كل ضحية منتظرة للإرهاب.. انشروا اليوم علم مصر على شرفاتكم وشبابيكم.. انشروا اليوم علم مصر على سياراتكم وشركاتكم ومكاتبكم.. املأوا الدنيا بألوان علم مصر.. أبلغوا الإرهابيين رسالتكم.. أيها الإرهابى القذر مرتكب هذه العملية الغادرة.. مصر اليوم مفيهاش مسلم ومسيحى.. مصر اليوم مفيهاش طوائف.. مصر اليوم مفيهاش غير علم مصر.. يا كل مصرى شريف.. اليوم يومك.. أبلغ الإرهابيين كم هم قليلون كم هم محتقرون.. أبلغ كل متشدد فى دينه أن مصر للجميع.. يا كل طفل وطفلة هم مستقبل مصر.. شجعوا آبائكم على إظهار علم مصر.. واحملوا علم مصر إلى فصولكم ومدارسكم.. يا كل شركة ورجل أعمال وزعوا علم مصر مجانا فى الشوارع والطرقات.. يا كل مصنع اطبع علم مصر على منتجاتك.. يا كل مدرسة ومعهد وجامعة اجعلوا الطلاب يرسمون علم مصر على كل حوائطكم وأسواركم.. يا كل جريدة وطنية شريفة.. حكومية كنت أو معارضة أو مستقلة.. اجعلى علم مصر صفحتك الأولى ليوم واحد.. اجعلوا الفضائيات والكاميرات لا ترى اليوم فى الشارع المصرى إلا علم مصر.. اجعلوا الأعداء قبل الأصدقاء يسجدون لولائكم وحبكم لبلدكم.. إنه أسبوع علم مصر.. وإنه علم مصر.. الوحيد القادر على الرد على كل خسيس يريد مصرنا الحبيبة بأى شر.. إنه علم مصر الذى عبر قناه السويس وحطم خط بارليف.. إنه علم مصر الذى حطم إرهاب التسعينات والثمانينات.. إنه علم مصر الوحيد القادر على الرد على هذا الإرهاب الخسيس.. مصر فى خطر.. وعلم مصر الذى يجلجل فى سماء المباريات الرياضية.. واليوم يوم الاختيار.. ومصر اليوم فى ما هو أهم من مليون مناسبة رياضية.. اظهر غضبك.. اظهر حدادك.. اظهر حبك لبلدك.. من أراد أن يعيش مطمئنا فى هذا البلد فليضع اليوم علم مصر على بيته وسيارته ومكتبه.
