نهى الزينى تدعو مسلمى مصر لحماية الأقباط فى الكنائس ليلة عيد الميلاد

الإثنين، 03 يناير 2011 12:00 ص
نهى الزينى تدعو مسلمى مصر لحماية الأقباط فى الكنائس ليلة عيد الميلاد المستشارة نهى الزينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت المستشارة نهى الزينى بيانا، استنكرت فيه ما تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية من تفجير غادر وصفته بـ"اللا إنسانى الذى استهدف قلب هذا الوطن".

وقالت "الزينى" نصاً فى بيانها الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه: "بقلب مترع بالحزن، غاضب أشد الغضب، ناقم أشد النقمة، مبتهل إلى الله بالقصاص العادل لدماء الضحايا الأبرياء المغدورين فى جريمة لا إنسانية استهدفت قلب هذا الوطن، فى لحظة من اللحظات الفاصلة التى نجتازها جميعاً، نكون فيها أو لا نكون..فى لحظة تشتعل النيران فى قلوب أهالينا من الأقباط لمقتل ذويهم الأبرياء الذين أرادوا استقبال العام الجديد بالصلاة فقتلتهم المؤامرة الخسيسة الكبرى، فى هذه اللحظة لا تكفى كلمات العزاء لتطييب الخواطر، ولن تكفى زياراتنا لكنائس تناثرت على حوائطها دماء الأبرياء، فى لحظة فقدت فيها الشعارات الجوفاء كل مصداقية، وفقدت فيها الكلمات كل معنى، وأصبح العزاء الحقيقى يتطلب الفعل لا الكلمات..وأياً ما كانت نتيجة التحقيقات التى تُجرى حالياً، وبصرف النظر عما إذا كانت الجريمة تم التخطيط لها داخلياً أو خارجياً، تمت بأيد مصرية أو أجنبية، وأياً ما كانت جنسية القتلة أو ديانتهم، فلابد من الاعتراف – فى كل الأحوال – بأنه قد حدث تقصير أمنى جسيم فى حماية الكنيسة والمصلين بها فى ليلة كهذه وفى ظروف كتلك التى تحيط بنا، وأن هذا التقصير والإهمال يصلان إلى حد الجريمة الكبرى التى لابد من ملاحقة مرتكبيها توازياً مع ملاحقة مدبرى الحادث ذاته".

وطالبت "الزينى" فى ختام بيانها بثلاثة مطالب، مناشدة القوى الوطنية بتأييدها والالتفاف حول مطالبها، والتى تتمثل فى "إقالة وزير الداخلية وقيادات الأمن بالإسكندرية فوراً، وإذا كان وزير الداخلية السابق قد تمت إقالته بعد ساعات من جريمة الأقصر عام 1997 فإنه ينبغى التأكيد على أن دم المصريين الأقباط ليس أقل ثمناً من دماء الأجانب، وأن على المقصرين دفع ثمن تقصيرهم فوراً" .

والمطلب الثانى "سرعة إجراء التحقيقات وتقديم المتهمين إلى محاكمات عاجلة دون إبطاء ودون تعلل بالمواءمات السياسية التى تسببت فى ضياع الحقيقة وغياب العدالة فى جرائم سابقة مشابهة".
أما المطلب الثالث فهو "أن يخرج المصريون مسلمون وأقباطاً ليلة عيد الميلاد 7 يناير ويقف المسلمون أمام الكنائس لحماية إخوانهم حتى ينتهوا من قداس الميلاد، ليحتفلوا جميعاً بمولد المسيح، وأن نعلن للعالم كله وللمتربصين بنا أن مصر تختلف عن غيرها من دول المنطقة، وأننا سنظل نسيجاً واحداً لن يفرقنا أحد حقيقة لا شعارات ولا خداع ولا ادعاءات كاذبة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة