مفكرون أقباط: حادث الإسكندرية "نكسة"

الإثنين، 03 يناير 2011 03:04 م
مفكرون أقباط: حادث الإسكندرية "نكسة" جمال أسعد عضو مجلس الشعب
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال جمال أسعد، عضو مجلس الشعب، إن الدلائل السابقة لحادث الإسكندرية وصفته بأنه حادث إرهابى بقصد طائفى، مشيرا إلى أن هناك فرقا بين حادث طائفى وإرهابى، فالطائفى يكون بين مسلم ومسيحى، أما الإرهابى يكون الغرض منه هدم الاستقرار والأمن العام.

وأشار أسعد لبرنامج "قلب مصر" أمس، الأحد، إلى أن القضية هى دراسة ما حدث بشكل موضوعى وعلمى ومحايد، فالمشكلة الرئيسية هى تحليل ما حدث، فهناك تهديد معلن منذ أكثر من شهرين، ولكن لم نستطع أن نتفاداه، فالأعباء الأمنية حولت مصر إلى حكم أمنى، فلا توجد وزارة إلا وقوات الأمن تحرصها ولا توجد وظيفة أو أى إجراء إلا بعد المرور على الأمن، لافتا إلى أن هذه الأعباء الأمنية لها تأثير كبير على الحالة الأمنية.

ومن جانبه وصف كمال غبريال، الكاتب والمفكر الليبرالى الحادث بأنه نكسة وفشل زريع لوزارة الداخلية، مضيفاً أن ما يقال عن الوحدة الوطنية والإخوة بين المسلم والمسيحى هو شعارات ولابد من وجود إجراءات تنفيذية لتطبيق هذه الشعارات، مؤكدا أننا تركنا أرضنا الخصبة منذ 40 عاملا لكى تزرع داخلها الشوك.

وأضاف غبريال أنه معارض حتى النخاع وأنه من الجذور وليس من الثمار والشعب المصرى هو جذع الشجرة والمؤسسات الحكومية هى مجرد ثمار، مشيرا إلى أن المعاناة تجعل الشعب المصرى يفكر فى الجديد. وأكد غبريال أن حماية الأقباط هى مسئولية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وليس مسئولية رجل دين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة