تنظم الجمعية المصرية لجراحة الأورام أواخر الشهر الجارى ولمدة 3 أيام بالتعاون مع المعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة، المؤتمر الطبى الحادى عشر عن سبل التشخيص الحديثة للسرطان وطرق العلاج، وتدور الأبحاث المقدمة لهذا العام حول سرطان الرئة والجهاز البللورى، الجلد والجهاز الهضمى متمثل فى سرطان القولون، البنكرياس، المعدة والمستقيم.
ويشير الدكتور أشرف سعد زغلول، مدير المعهد القومى للأورام وسكرتير عام جمعية جراحى الأورام المصرية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إلى أن هذا العام سوف تشارك بحضور الجمعية الأمريكية لجراحة الأورام ممثلة فى وفد طبى برئاسة الدكتور ميتشل بوسنر رئيس الجمعية ونائبته مونيكا مارو، إلى جانب حضور أطباء من المدرسة الأوروبية للأورام، وهى المرة الأولى الذى تجتمع فيها هذه الجهات العلمية على مستوى الشرق الأوسط، وتأتى أهمية هذا اللقاء فى أن تلك الجهات الأجنبية هى التى تضع بروتوكلات علاج الأورام على مستوى العالم، ومن ثم من الأهمية تبادل الأبحاث بين هذه الهيئات، بالإضافة إلى أن فاعليات المؤتمر سوف تضم دورة تدريبية لشباب الأطباء مع إعطاء بعض المحاضرات فى التطبيق العملى لجراحات الرأس والرقبة، كذلك الوقوف على أحدث أسس إجراء البحوث العلمية ونشرها فى الموسوعات الطبية، هذا إلى جانب تخصيص بعض المحاضرات لهيئة التمريض للتوعية بأحدث الطرق فى الرعاية السريرية لكبار السن من مرضى السرطان.
ويذكر الدكتور زغلول أن 600 طبيب سوف يشاركون فى حضور جلسات وورش عمل المؤتمر على أن تتم المحاضرات التعليمية فى فصل دراسى يضم حوالى 22 طبيباً فقط، وهذه الحلقات التعليمية المصغرة سوف تساعد فى توجيه شباب الأطباء وتعليمهم مباشرة من الأطباء الأجانب، خاصة فيما هو جديد من علاج موجه للسرطان وأيضا استخدام الإنسان الآلى فى جراحات القولون.
ويشير الدكتور وائل سامى عبد الجواد، عضو اللجنة الدولية للجمعية الأمريكية لجراحة الأورام، وممثلها الإقليمى فى الشرق الأوسط إلى أنه تم توجيه دعوة للهيئات الطبية المتخصصة فى علاج الأورام بالدول العربية والأفريقية، وسوف تشارك العديد منها فى المؤتمر العلمى، ومن تلك البلدان السعودية، الأردن، السودان، اليمن، سوريا، جنوب أفريقيا، كينيا ودول الحوض، ونأمل كشعوب عربية وأفريقية بأن يكون المؤتمر انطلاقة علمية يتم تنظميها بدول الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة