قال فاروق حسنى وزير الثقافة فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" إن مرتكبى تفجيرات الإسكندرية التى وقعت يوم الجمعة الماضية، لا يمكن أن يكونوا مسلمين، ولا يمكن أن يكونوا منتمين إلى أية ديانة سماوية، لأن هذه التفجيرات لا تتم إلا بواسطة شخص خسيس وجبان عديم الرحمة والبصيرة والإيمان.
وأضاف حسنى أن من يتهم المسلمين بارتكاب هذه الجريمة مخطئ، لأن المسلم لم يكن يوما جبانا، فطوال تاريخ الإسلام لم يظهر فيه من يطعن أحدا من الخلف أو يتآمر بنذالة ويفسد أعياد الناس بهذه الطريقة الوحشية، فالمسلم إذا ما قرر أن يخوض حربا أو يعادى أحدا يحاربه وجها لوجه، والإسلام مثل جميع الشرائع السماوية لا يمكن أن يحس أتباعه على إراقة دماء الأبرياء والأطفال والشباب والنساء، كما أنه حرم أن يتم القتل بهذه الطريقة العشوائية الهمجية، ولم يكن المسلم يوما لصا يسرق البهجة والفرحة من أحد.
وأكد حسنى أن هناك قطاعات من الوزارة ستعمل جاهدة فى ملف الوحدة الوطنية هذا العام ومنها الهيئة العامة لقصور الثقافة التى تستطيع من خلال قصور وبيوت الثقافة فى المحافظات والقرى المختلفة التأثير فى الناس، كذلك المجلس الأعلى للثقافة الذى بصدد إنشاء لجنة للثقافة الدينية تضم العنصرين المسلم والمسيحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة