صحف فلسطين: غزة 2010.. تهدئة مع إسرائيل وتصعيد ضد رام الله وتبدد آمال الإعمار رغم تخفيف الحصار وبروز المقاومة الشعبية

الإثنين، 03 يناير 2011 12:23 ص
صحف فلسطين: غزة 2010.. تهدئة مع إسرائيل وتصعيد ضد رام الله وتبدد آمال الإعمار رغم تخفيف الحصار وبروز المقاومة الشعبية الاعتداء الإسرائيلى على أسطول الحرية الأبرز فى عام 2010
إعداد محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وزير شئون الأسرى الفلسطينى يعزى السفير المصرى فى ضحايا التفجيرات
قام وزير شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بتعزية السفير المصرى ياسر عثمان بوفاة 21 مواطنا مصريا جراء حادثة التفجير الإرهابى فى الكنيسة القبطية، وذلك خلال زيارة قام بها الوزير قراقع اليوم لمقر السفارة فى رام الله.

واستنكر قراقع هذا الحادث الذى وصفه بالإجرامى والهادف إلى زعزعة الاستقرار والأمن الداخلى فى مصر، وتقف وراءه جهات خارجية.

الإفراج عن الأسيرة الفلسطينية "تغريد أبو غلمى"
أفرجت سلطات الاحتلال مساء أمس، عن الأسيرة تغريد أبو غلمى من سجن "الدامون" بعض قضاء مدة سجنها البالغة 6 شهور.

واعتقلت تغريد من منزلها قبل 6 أشهر مع شقيقتها لينان ومجموعة من أبناء بلدة بيت فوريك، وما زال كل من ليث أبو غلمى ومحمد حننى وهانى أبو السعود، ممن اعتقلوا معها ينتظرون المحاكمة، وكانت شقيقتها لينان خاضت إضرابا عن الطعام لأكثر من 20 يوما من أجل جمعها مع شقيقتها تغريد، ولكن سلطات السجون رفضت طلبها وتم الإفراج عن تغريد من دون أن تشاهد شقيقتها.


جدل فى إسرائيل بعد وفاة فلسطينية متأثرة بالغاز المسيل للدموع خلال تظاهرة ضد الجدار العازل

تظاهر نحو مائتى شخص مساء السبت أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية فى تل أبيب بعد وفاة فلسطينية بسبب استنشاقها غازا مسيلا للدموع خلال تظاهرة ضد جدار الفصل الإسرائيلى.

وهتف المتظاهرون وحملوا صورا للضحية جواهر أبو رحمة (36 عاما) كتب عليها عبارة "قتلتها إسرائيل"، على ما أفاد مصور من وكالة (فرانس برس).

وقامت الشرطة بالتحقيق مع نحو عشرة متظاهرين بعد محاولتهم قطع الطريق أمام حركة المرور.

إلى ذلك، دعت المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية "أطباء لأجل حقوق الإنسان" الجيش إلى تفادى استخدام الغاز المسيل للدموع، مذكرة بأن كميات عالية التركيز من هذا الغاز أدت إلى وفاة أشخاص خلال الانتفاضة الأولى قبل أكثر من 20 عاما.

وكانت مصادر طبية فلسطينية أفادت أن فلسطينية فارقت الحياة ليل الجمعة السبت بعد نقلها إلى المستشفى بسبب استنشاقها غازا مسيلا للدموع أطلقته القوات الإسرائيلية خلال تظاهرة ضد الجدار الإسرائيلى العازل فى الضفة الغربية.

وذكرت المصادر أن القتيلة هى جواهر أبو رحمة (36 عاما)، حيث تم تشييعها السبت فى قرية بلعين بمشاركة مئات الفلسطينيين الذين حملوا الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل الفلسطينية، ومنها رايات حركتى "فتح" و"حماس".

غزة 2010: تهدئة مع إسرائيل وتصعيد ضد رام الله وتبدد آمال الإعمار رغم تخفيف الحصار وبروز المقاومة الشعبية
لم يختلف عام 2010 كثيراً عن الأعوام السابقة بالنسبة للفلسطينيين فى قطاع غزة. فغالبية الملفات التى كانوا يأملون فى معالجتها وإغلاقها ما زالت صفحاتها مفتوحة وتنتظر من يخط كلماتها، خصوصاً ملف الانقسام الذى يترك بصماته فى كل صغيرة وكبيرة فى حياة الغزيين، ناهيك عن استمرار الحصار، وإن تفككت بعض حلقاته، وعدم البدء فى مشاريع الإعمار علاوة على التلويح المستمر بالحرب رغم استمرار التهدئة غير الموقعة بين حركة "حماس" وإسرائيل.

وشكل الاعتداء الإسرائيلى على سفينة "مرمرة" التركية التى كانت تحمل مساعدات إنسانية لأهالى القطاع ضمن أسطول الحرية الحدث الأبرز بالنسبة للغزيين، خصوصاً وأن نتائجها قادت إلى تفكيك بعض حلقات الحصار بعد أن أعلنت مصر عن فتح معبر رفح للمسافرين بصورة دائمة بينما غيرت إسرائيل من آليات العمل على معابر القطاع، وسمحت بإدخال مجموعة كبيرة من السلع باستثناء مواد البناء.

وأوضح رئيس لجنة إدخال البضائع إلى القطاع رائد فتوح أن أوضاع المعابر حالياً أفضل بكثير من الفترة التى سبقت الاعتداء على السفينة التركية لافتاً إلى أن إسرائيل تسمح بإدخال نحو 3000 صنف فى المرحلة الحالية وتمنع إدخال 1000 صف آخر يتضمن مواد البناء وبعض المستلزمات الأساسية.

وتعد الحركة على معبر رفح مع مصر الأفضل مقارنة بالسنوات السابقة، إذ شهد المعبر وصول ومغادرة ما يزيد عن 160 ألف مسافر، إضافة إلى آلاف الأطنان من الأجهزة والأدوات والمستهلكات الطبية والسيارات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة