أكد رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس، أن الاعتداء على كنيسة القديسين بالإسكندرية استهدف إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحين، إلا أن "مسعاه خاب"، حيث قرب بين الطائفتين أكثر من أى وقت مضى.
وأعرب ساويرس خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" عن حزنه الشديد لسقوط ضحايا فى هذا الاعتداء الذى "نكد علينا وقتل" فرحة المصريين بعيد الميلاد المجيد، معتبراً أن شهداء الاعتداء "راحوا فداء للوطن"، مشيرا إلى أن كل مصرى يشعر الآن بأنه "هو الذى ضرب"، معربا عن ثقته فى أجهزة الأمن المصرية التى تبذل جهود مكثفة لملاحقة "المعتدين"، إلا أنه قال "إذا لم يستطيعوا الوصول للجناة لإغن الله بالمرصاد وسينتقم منهم".
وأشار ساويرس إلى أن الترابط والوحدة التى لمسها بين المسلمين والمسيحيين فى أعقاب الاعتداء دحر "مثيرى الفتن" فى نحورهم، فيما طالب الفنان يحيى الفخرانى، خلال مداخلة هاتفية، الحكومة بإلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى وتفعيل مبدأ المواطنة الذى يعامل كل المصريين بمساواة.
ولفت الفخرانى إلى أنه لمس صدق فى مشاعر وعيون المصريين مسلمين ومسيحيين، مطالبا بقطع رقاب مثيرى الفتن بينهم، كما طالب بتعديل الخطاب الدينى.
ساويرس: الاعتداء استهدف الوحدة الوطنية وخاب مسعاه
الإثنين، 03 يناير 2011 04:20 م
رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة