قاد الدكتور محمود الطيب ناصر، رئيس جامعة حلوان ظهر اليوم، الاثنين، مسيرة سلمية حاشدة شارك فيها نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس ومئات الطلاب والطالبات للتنديد بالحادث الإرهابى الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة وراح ضحيته عشرات الأبرياء.
وحمل الطلاب والأساتذة لافتات "معا ضد الإرهاب من أجل مصر"، و"يا مسيحى دمك دمى ابنك ابنى وطنك وطنى"، و"نعم للوحدة الوطنية"، و"الإرهاب عدو لكل المصريين"، وأعلنت "أنا مصرى" شعارا لها فى عام 2011.
وردد رئيس الجامعة شعارات "عاش الصليب مع الهلال"، و"لا للخونة لا للإرهاب"، و"مصر مصر تحيا مصر"، وأكد فى كلمته أن أصحاب هذه الفعلة خونة وشرذمة فقدوا عقولهم وأرادوا أن يبعثوا روح الفتنة، مشيرا إلى أن المصريين سيخرجون من الأزمة أقوى وأصلب.
واعتبر الدكتور محمد النشار، نائب رئيس الجامعة، أن أصحاب هذه الجريمة ليسوا مسلمين أو مسيحيين، لأن الديانات السماوية كلها تأمر بعدم القتل، وألقى الدكتور عطا الله ابادير كلمة أعضاء هيئة التدريس، وقال فيها "كلنا جسد واحد، ولن يقتلوا فينا حب المصرى لأخيه ولبلده"، فيما ألقى محمود عرفة رئيس اللجنة النقابية بالجامعة كلمة العاملين، معبراً عن أسف المصريين جميعهم على ما حدث.
يذكر أن المسيرة التى شارك فيها طلاب وأساتذة 20 كلية بالجامعة بدأت المسيرة من أمام مكتب رئيس الجامعة، وتحركت حتى الباب الرئيسى للجامعة.
المتظاهرون رفعوا شعار عاش الصليب مع الهلال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة