قاد الدكتور مصطفى محمد كمال رئيس جامعة أسيوط مسيرة سلمية حاشدة ظهر اليوم الاثنين، ندد فيها آلاف المشاركين من طلاب الجامعة وعمداء الكليات ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالحادث الإرهابى الجبان الذى تعرض له الأبرياء من أبناء مصر أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة.
ردد المتظاهرون الهتافات التى تدين الإرهاب وتطالب بالتصدى لمحاولات الترويع وإشاعة الفوضى.
وقال رئيس الجامعة فى كلمته للمشاركين إن المسيرة رد فعل طبيعى لحالة الغضب والألم التى انتابت الشعب المصرى وطلاب الجامعة كشريحة هامة من نسيج الوطن حيال ممارسات الإرهاب العالمى، وخطوة شعبية على طريق التصدى لمحاولات الفرقة وإشاعة الفتنة فى نسيج الأمة.
واعتبر رئيس الجامعة المسيرة رسالة لكل متجاوز يحاول النيل من أمن وسلامة مصر، كما هى رسالة لشعوب وحكومات العالم لوقفة حازمة ضد الإرهاب العالمى الذى لا يفرق بين جنس وآخر.
وأكد أن المسيرة تأتى مقدمة للعديد من الأنشطة التى تدعم وطنية وانتماء طلاب الجامعة، مشيراً إلى اعتزام الجامعة عقد مؤتمر فى مارس القادم تحت عنوان "مصر للجميع.. مصر أولاً" بحضور كل الجامعات المصرية.
من ناحية أخرى أصدر اتحاد طلاب جامعة أسيوط بياناً أكد فيه أن الوحدة الوطنية فى مصر لم تكن أبداً وعلى مر العصور شعاراً أو كلمات جوفاء، وإنما مثلت دائماً صيغة كونية ومسيرة أزلية وفريضة دينية ووصية إسلامية وقاعدة دستورية.
واستنكر البيان محاولة مدبرى ومنفذى التفجير الأخير فى ساحة كنيسة القديسين بالإسكندرية فى الزج بعلاقة الأخ بأخيه فى الوطن فى محاولة مفضوحة إلى هاوية العداء والفرقة.
تلاحم الطلاب وأساتذة الجامعة ضد الإرهاب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة