رئيس الموساد الجديد "تامير باردو" يبدأ عمله اليوم

ذكرت صحيفة، يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أن الرئيس الجديد لجهاز الموساد، تامير باردو، بدأ مهامه رسميا خلفا للرئيس السابق، مائير داجان، المسئول عن موجة العمليات السرية الإسرائيلية، ومنها تخريب مشروعات نووية إيرانية واغتيال ناشطين فلسطينيين ولبنانيين وعلماء ذرة من طهران.

وأشارت يديعوت إلى إن الحكومة الإسرائيلية استضافت داجان أثناء اجتماعها الأسبوعى أمس الأحد، وقدَّمت له الشكر على كل المهمات العظيمة والسرية التى قام بها من أجل صالح إسرائيل وأمنها، وذلك على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو.

وكان داجان جنرالا سابقا بالجيش ومتشددا، وتولى قيادة الموساد فى عام 2002 فى إطار جهود رئيس الوزراء الأسبق، أرييل شارون، لتنشيط وتقوية نشاط الموساد.

ولفتت يديعوت إلى أن تعيين "باردو" المسئول المخضرم بجهاز الموساد خلفا لمديره "داجان" إلى ثقة الحكومة الإسرائيلية فى الجهاز، حيث قال مكتب نتانياهو إن ترشيح "باردو" للمنصب ذى الأهمية المحورية فى حرب إسرائيل السرية ضد إيران، لأنه "يتمتع بخبرة غنية" اكتسبها على مدى عشرات السنين فى الموساد، وقال: "إنه الرجل المناسب لقيادة الجهاز فى السنوات المقبلة فى مواجهة تحديات معقدة".

وخدم باردو 57 عاما عندما كان ضابط صغير فى وحدة الكوماندوز الإسرائيلية تحت قيادة "يوناتان" شقيق نتانياهو، الذى قتل فى غارة للقوات الخاصة الإسرائيلية على مطار "عنتيبي" فى أوغندا عام 1976، وهى العملية التى كانت تهدف لتحرير ركاب طائرة مخطوفة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية، وتقدم "باردو" فى السلم الوظيفى حتى اعتلى منصب نائب "داجان" لمرتين قبل أن يستقيل العام الماضى.