تباينت ردود أفعال النشطاء النوبيين حول لقاء الدكتور محمد البرادعى المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية بوفد منهم أمس والذى تم خلاله الاتفاق على تدويل القضية النوبية.
ووافق الناشط النوبى حجاج أدول على تدويل القضية باعتباره حق شرعى للنوبيين، حسب قوله،رافضا ما يردده البعض من أن هذا التصرف يعتبر استقواء بالخارج ضد مصر.
وحول توقيع عدد من النوبيين على بيان التغير أوضح أدول أن النوبة جزء من مصر ومثلما وافق عدد من المصريين على البيان ووقعوا عليه فمن حق النوبيين التوقيع عليه.
فيما طرح منير بشير رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين المصريين عدد من الأسئلة وهى "ماذا سيفعل البرادعى للقضية النوبية، وهل يستطيع حلها؟"، وقال بشير "لم نستنفذ كافة الوسائل الداخلية لنستخدم التدويل مشيرا إلى الجهود التى يقومون بها حاليا من خلال مقاضاة الحكومة ومطالبتها بحقوق الأقباط كاملة"، مؤكدا أنه سينتظر حتى يتم الحكم فى القضية ثم يفكر بعد ذلك فيما سيفعل وإذا كان سيتعين بالمنظمات الدولية أم لا.
على الجانب الآخر قال حسن نور المتحدث الإعلامى باسم لجان متابعة الملف النوبى بالقاهرة والإسكندرية أنه لم يتم إخطارهم بلقاء البرادعى نافيا ما ردده البعض من حضور ممثلين لهم اللقاء.
وأكد أحمد إسحاق رئيس لجان متابعة الملف النوبى أنه لم يفقد ثقته فى الوسائل الداخلية حتى ينضم للمطالبة بتدويل القضية مؤكدا على حدوث تطورات فى الملف النوبى على المستوى الداخلى.
بعد لقاء البرادعى أمس
جدل بين النشطاء النوبيين حول تدويل قضيتهم
الإثنين، 03 يناير 2011 04:04 م
الناشط النوبى حجاج أدول
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة