نظم المئات من أساتذة وطلاب جامعة الإسكندرية وكلياتها صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام المبنى الإدارى للجامعة للتنديد بالتفجير الذى حدث أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، ورفض الإرهاب، حيث بدأوا بمسيرة سلمية مع الطلاب حول المجمع الطلابى ثم إلى المبنى الإدارى حيث بدأت الوقفة بالملابس السوداء.
من جانبها أدانت الدكتورة هند حنفى رئيس جامعة الإسكندرية العمل الإرهابى التخريبى الذى خيم بالحزن على الإسكندرية فى الوقت الذى يحتفل فيه العالم بعام ميلادى جديد، مؤكدة على أن العمل قامت به حفنة مأجورة من الحاقدين على الشعب المصرى فى محاولة فاشلة لضرب وحدتهم الوطنية الممتدة جذورها فى عمق التاريخ.
ودعت حنفى أبناء الشعب المصرى من المسلمين والمسيحيين لتدبر الأمر وإعمال العقل وعدم الانسياق وراء دعاوى الفتنة والتطرف والانشقاق خشية الانزلاق فى مستنقع الفتنة، لافتة إلى أنها الغاية التى ينشدها المتآمرون على أمن الوطن.
وأكدت حنفى أن جامعة الإسكندرية تضع كل إمكاناتها الطبية والعلاجية ومستشفياتها وأطباءها للمساهمة فى علاج الجرحى والمصابين وفى التخفيف من أثر هذا الحادث الأليم.
ورفع الطلاب اللافتات مكتوبا عليها "بحلم بيكى يا بلدى من غير إرهاب، رغم أنف المعتدين نفضل أهل وأحباب، عاشت مصر لأبد الآبدين، وعاش الهلال مع الصليب متعانقين".
أساتذة جامعة إسكندرية أثناء الوقفة