وقالت سهيلة محمد (12 سنة): "وقفة النهارده تعبير منا أننا إيد واحدة مع إخواننا المسيحيين، فكلنا فى مركب واحدة".
وتلتقط طرف الحديث صديقتها سهيلة ناصر، وتؤكد: "مش ممكن يكون وراء تفجيرات أسكندرية مسلم أو مسيحى، مش ممكن مصرى يفكر يؤذى مصرى زيه".
واستبعدت مى نبيل (12 سنة) أن يكون وراء تلك الحادثة مصرى، مؤكدة أنه "إرهابى لا يعرف طبيعة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، القائمة على المحبة والسلام واحترام الآخر، بغرض إشعال فتيل الفتنة".
فى حين قالت حبيبة فتوح: "طول عمرنا بنلعب بنات وولاد مع بعض وبنتكلم فى كل حاجة، والدين آخر حاجة بنهتم بيها"، فى حين قالت سارة عبد الفتاح: "شعرت بألم شديد فى صدرى بعد خبر انفجارات الإسكندرية، وجريت على جيراننا الأقباط وقعدت معاهم طول الليل"، فى حين استنكرت مريم تلك الأحداث قائلة: "حرام عليهم هم المسيحيين مش بنى أدمين برضه"، وتؤكد حبيبة فتوح "مش ممكن اللى وراء الحادثة يكون مصرى ده إرهابى مالوش دين".






