شهدت احتفالات الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد أمس، الأحد، غضبا من الحضور، تأثرا بأحداث الإسكندرية، وقام البعض بمقاطعة الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، عدة مرات أثناء إلقاء كلمته التى رحب فيها بحضور مندوبين عن رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومحافظ القاهرة.
إلا أن القس سامح موريس، راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة التى أقيمت بها الاحتفالية نجح فى تهدئة الغاضبين عندما تحدث عن مبادئ المسيحية فى المحبة والغفران، وحثهم على حفظ غضبهم، مؤكدا أن الجرح يشترك فيه كل المصريين مسيحيين ومسلمين وقال: "كلنا بننزف"، ذاكرا أن عدد من المسلمين لا يعرفهم توجهوا إليه وقدموا له عزائهم فى إشارة لعدم رضاهم عما حدث وأنهم شعروا بنفس الأسى.
وشهدت الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة إجراءات أمنية فوق العادة، حيث تم إغلاق الشارع المقابل لها بصورة كاملة، كما تم منع ركن السيارات أو تواجد المارة بالقرب منها، علاوة على وضع بوابات إلكترونية على مدخلها، بالإضافة لتفتيش الدخول وفور انتهاء الاحتفال بدقائق قليلة تم إخلاء الكنيسة.
الغضب يسود احتفالات الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد
الإثنين، 03 يناير 2011 07:34 م
الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة