حذر الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية من أى محاولة للمساس بوحدة حركة فتح لأن ذلك سيكون خدمة للمخططات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن التجارب أكدت أنه ما دامت فتح بخير فإن مسيرة الشعب الفلسطينى تكون بخير أيضا.
وتحدث المسئول الفلسطينى فى مهرجان أقيم فى مدينة بيرزيت قرب رام الله الليلة الماضية فى ذكرى مرور 46 عاما على انطلاق الثورة الفلسطينية - عن المواقف الثابتة للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف والتوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين والإفراج عن كافة المعتقلين فى سجون الاحتلال.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلى يحاول جاهداً خلق العقبات والذرائع للتهرب من الاستحقاقات المترتبة عليه فى خطة خارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن العمل على تكريس الانقسام بين أبناء الشعب الفلسطينى يعتبر من أخطر هذه العقبات، بالإضافة إلى الاستيطان وجدار الضم العنصرى.
ودعا الطيب عبد الرحيم حركة حماس إلى التوقيع على ورقة المصالحة المصرية التى وقعت عليها فتح حرصا على مصلحة الوطن. وأضاف أن هناك مؤامرات يخطط لها الاحتلال لكى تتراجع القضية الفلسطينية وتصبح ثانوية وليس لها أولوية، كالذى يحدث فى لبنان من معركة طائفية دينية، ومؤامرة تقسيم السودان وإشاعة حرب أهلية هناك، كما أن هناك دولا عربية تتعرض لمخاطر مثل ما يحدث فى اليمن بوجود ما يسمى الحراك الجنوبى والحوثيين، مشيرا إلى أن القاعدة فى اليمن أخطر من أفغانستان. وهناك أيضا ما تتعرض له الطوائف المسيحية فى العراق من مذابح وما تعرض له الفلسطينيون فى العراق.
وأشار عبد الرحيم إلى الظروف الصعبة فى المنطقة نتيجة تعنت الحكومة الإسرائيلية وتهربها من تطبيق قرارات الشرعية الدولية واستمرارها فى الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصرى، مؤكدا أن السلطة الوطنية لن تقبل التفاوض حتى يتوقف الاستيطان.
الطيب عبد الرحيم يحذر من أى محاولة للمساس بوحدة حركة فتح
الإثنين، 03 يناير 2011 11:15 ص
الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة