انتهى الخلاف بين عائلة الحسيس التابعة لقبيلة الترابين وعائلة القيم و عائلة الشواطرة بالشيخ زويد مساء أمس، الأحد، إثر اتفاق الطرفين على التصالح العرفى بعد معارك بالأسلحة أسفرت عن تحطيم سيارتين وإصابة صبى بطلق نارى.
كانت جهود كل من سالم أبو لافى وموسى الدلح من "الترابين" وراء الاتفاق بين الطرفين، وقال حسين القيم من وجهاء الشيخ زويد، إن وفدا من عائلة الحسيس وقضاة عرفيين منهم إبراهيم العرجانى ومحمد الأطرش وموسى الأطرش وعيسى المنيعى من السواركة وأحمد الحسيسى وسالمان أبو فريج وأبو شعيرة، اتجهوا إلى عائلة الشواطرة فى ديوانهم بمدينة الشيخ زويد الذين رحبوا بمبادرة الصلح وتراضى الطرفان، حيث تنازل الشواطرة عن إطلاق النار على منازلهم تقديرا لوفد الترابين والسواركة، وتنازل الترابين عما حدث من تلفيات فى سارتين تخصهم، وتنازلت عائلة القيم عن الرصاص التى أصابت الصبى أحمد فؤاد عيد القيم لتواجده فى محل زجاج خاص بالعائلة
وتكفل عدد من الوجهاء بألا يطلق أحد من أفراد الحسيسى النار فى الشيخ زويد أو الاعتداء على أحد والدخول باحترام للمدينة وعدم إثارة المشكلات فيها.
كانت اشتباكات اندلعت يومى 26 و27 ديسمبر الماضى جراء إطلاق النار من أسلحة آلية من فوق أسطح عدد من المنازل بين أفراد من عائلة الحسيسى من قبيلة الترابين وعائلة الشواطرة بالشيخ زويد، لخلاف بين ابنيهما على أسبقية المرور بالشارع، وأسفر تبادل إطلاق النار عن إصابة أحمد القيم بطلق فى فخذه، فيما تم إغلاق طريق الشيخ زويد الرئيسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة