الصحف البريطانية: الهجوم على المصلين ظاهرة جديدة فى مصر.. والتليجراف تقلل من احتمال تورط القاعدة فى تفجيرات القديسين بالإسكندرية

الإثنين، 03 يناير 2011 01:59 م
الصحف البريطانية: الهجوم على المصلين ظاهرة جديدة فى مصر.. والتليجراف تقلل من احتمال تورط القاعدة فى تفجيرات القديسين بالإسكندرية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:

مجدداً.. إيران تقول إن آشتانى ربما لا تواجه الرجم حتى الموت
نقلت الصحيفة عن السلطات القضائية فى إيران قولها، إن الحكم الأساسى الصادر ضد سكينة محمدى آشتانى، الرجم حتى الموت، ربما لن يتم تنفيذه، وفى تحول هو الأحدث فى هذه القضية المثيرة للجدل، فإن المدعى العام فى محافظة أذربيجان قال أمس، الأحد، إنه من الممكن أن يتم إسقاط الحكم، إلا أنه لم يعلق على ما إذا كانت آشتانى سيتم إعدامها أم لا.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يصعب فيها التمييز بين الحقيقية والدعاية، خاصة فى ظل اهتمام النظام الإيرانى بتحويل الغضب الدولى بشأن هذه القضية التى تسلط الضوء على الانتهاكات الأكبر لحقوق الإنسان فى جمهورية إيران الإسلامية، وكانت السلطات القضائية قد سمحت لآشتانى، بشكل غير معتاد، بمغادرة السجن للحديث إلى وسائل الإعلام الأجنبية فى تبريز، آشتانى قالت إنها تنوى مقاضاة اثنين من الصحفيين الألمان الذين تم اعتقالهما قبل شهرين واتهما بالتجسس.

وفى الشهر الماضى، كانت هناك موجة من الإثارة بعد أن تحدثت وسائل إعلام عن احتمال الإفراج عن هذه السيدة، غير أن آمال أنصارها سُحقت بعد الكشف عن أن خروجها كان لتصوير فيلم وثائقى عن قضيتها.

وكانت أشتانى قد أدينت فى عام 2006 بتهمة الزنا، وحكم عليها بالرجم حتى الموت، وتم تخفيف هذا الحكم العام الماضى لكن لا تزال تواجه الإعدام بتهمة قتل زوجها.

افتتاح أول "كازينو" للقمار فى سوريا منذ 25 عاماً
تنشر الصحيفة تحقيقاً عن افتتاح أول "كازينو" للقمار فى سوريا منذ 25 عاماً، وتقول الصحيفة إن الكازينو الموجود فى وسط العاصمة دمشق سيثير على الأرجح انقسام بين الطوائف الدينية، وقد بدا العمل بداخله فى ليلة رأس السنة الجديدة ويتكلف دخول الشخص الواحد حوالى 300 جنيه إسترلينى.

وهو أول كازينو يتم افتتاحه فى منطقة الشام خارج لبنان، ومن المعروف أن المقامرة كانت غير قانونية فى سوريا وتم حظرها فى السبعينيات بعد ضغوط من رجال الدين، كما سئم رئيس الوزراء السورى حينئذ عبد الرحمن خلفاوى من شكاوى بعض النساء إدمان أزواجهن على لعب القمار.

ويملك هذا الكازينو نجل توفيق هوبوباتى، الذى كان يمتلك ثلاثة كازينوهات فى فترة السبيعيات قبل أن يتم إغلاقها، ويعد خالد هوبوباتى من رجال الأعمال البارزين فى سوريا حيت يمتلك نادة الوحدة لكرة القدم إلى جانب امتلاكه لمطاعم شهيرة.

وتشير الصحيفة إلى تشديد الأمن فى الكازينو الجديد إلى جانب منع التصوير، ورغم أن هذا الكازينو يفترض أنه مكان سياحى، إلا أن العاملين فيه يقولون إن أغلب زواره حتى الآن من الأثرياء السوريين الذين يتواجدون فى الكازينو من الثامنة مساء حتى الثامنة صباحاً.


الإندبندنت:

الهجوم على المصلين ظاهرة جديدة فى مصر
اهتمت الصحيفة بالمظاهرات التى قام بها الأقباط فى ثلاث مدن أمس، وقالت إنها جاءت احتجاجاً على ما وصفته بفشل الحكومة فى حمايتهم بعد التفجير الذى أودى بحياة 21 شخصا وأدى إلى إصابة العشرات.

وتحدثت الصحيفة عن التواجد الأمنى الكثيف حول كنيسة القديسين بالإسكندرية مع إقامة قداس الصباح، وكانت آثار الدماء والانفجار لا تزال واضحة على جدران الكنيسة.

وقالت الصحيفة، إن مجموعة من المسيحيين هتفوا بشعارات دينية وآخرى مناهضة للحكومة بعد أن زعموا عدم السماح لهم بدخول الكنيسة، وأعرب الكثيرون عن حالة من الاستياء من الحكومة بعد فشلها فى حماية الأقباط.

ونقلت الصحيفة عن أحد الصحفيين الغربيين قوله إن الهجمات على المصلين فى الكنائس هى ظاهرة جديدة نسبياً فى مصر، فمعظم الهجمات السابقة بما فيها تلك التى استهدفت الكنائس ركزت على المبانى نفسها وليس الأشخاص، واعتبر الكاتب كورينليس هولسمان، رئيس تحرير مجلة التقرير العربى الغربى، وهى مجلة إلكترونية معنية برصد العنف الطائفى فى مصر، أن هذا الهجوم هو الرابع على المسيحيين من هذا النوع منذ عام 1997، والأكثر دموية.


التليجراف:

الصحيفة تقلل من احتمال تورط القاعدة فى تفجيرات القديسين
تتابع صحيفة الديلى تليجراف ردود الأفعال والتحقيقات الجارية حول التفجيرات التى استهدفت كنيسة القديسين بالإسكندرية، مسفرة عن استشهاد 21 شخصا وإصابة العشرات، وقالت إنه فى الوقت الذى تحذر فيه الصحف فى العالم من نشوب حرب أهلية بين المسيحيين والمسلمين فى مصر، أعلنت السلطات المصرية عن عدد من الاعتقالات.

وأشارت الصحيفة إلى تخطيط الحادث على مستوى عال جدا بما دفع الكثيرين إلى إلقاء اللوم على تنظيم القاعدة، لكنها تلفت من جانب آخر، مقللة من احتمال تورط القاعدة، إلى أيمن الظواهرى ذلك الطبيب المصرى الذى يمثل الرجل الثانى فى التنظيم الإرهابى الدولى، فإن الظواهرى لم يكن يدعو سوى إلى التمرد ضد نظام مبارك، المدعوم من الغرب، بدلا من إصدار تعليمات عدائية ضد المحليين.


فايننشيال تايمز:

التوتر الطائفى وراء تفجيرات الإسكندرية
قال صحيفة الفايننشيال تايمز، إن تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية تمثل تصعيدا خطيرا فى التوتر الطائفى بالبلاد، وتهكمت الصحيفة على قيام المسئولين المصريين بإلقاء اللوم سريعا على القاعدة دون وجود أى أدلة على ذلك.

وأشارت أن محافظ الإسكندرية نفى أن يكون للحادث أى صلة بالتوترات الناشبة بين المسلمين والمسيحيين، والتى تتجد دوريا كلما أراد الأقباط بناء كنيسة أو فى حال نشوب علاقة عاطفية بين بنت وولد من الطرفين.

ونقلت عن خبراء آرائهم أن فرع القاعدة بالعراق والذى هدد قبل شهرين بشن هجمات على مسيحى مصر ليس لديه القدرة على الضرب داخل مصر مع تشديد القبضة الأمنية، لكن فى ظل هذا الجو المشحون بالتوتر الطائفى داخل البلاد، فإنه رسائل وخطب تلك الجماعة المتطرفة يمكن أن تكون قد حرضت المتطرفين المصريين على استهداف الكنائس مستخدمين أساليب تنظيم القاعدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة