قالت صحيفة "شيكاغو تربيون" الأمريكية إن الأقباط المصريين فى ولاية شيكاغو قد نعوا ضحايا حادث تفجير كنيسة القديسيين. وأعرب بعضهم بعد القداس الذى أقيم تأبيناً لأرواح الضحايا عن غضبه من الحادث وتساءلوا عن ذنب الأطفال الذين قتلوا ولم يفعلوا شيئاً سوى الذهاب إلى الصلاة.
ونقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء الأقباط قوله إنه غادر مصر ليتمتع بمزيد من الحرية الدينية فى الولايات المتحدة، والآن يخشى من حدوث مزيد من الهجمات ضد الأقباط فى مصر.
كما نقلت الصحيفة عن عدد من المترددين على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى شيكاغو قولهم إن تفجير القديسين "ما هو إلا واحد من أمثلة كثيرة على الاضطهاد الدينيى ضد الأقباط". وقال رفعت عبد الملاك، إن هناك حوادث مشابهة لم يعتقل فيها أحد ويتم باستمرار تأجيل محاكمة القتلة. وزعم أن دور المسلمين فى هذه الهجمات تخفيه باستمرار الحكومة المصرية مما يزيد من إشعال غضب الأقباط.
وتحدثت الصحيفة عن تشديد الإجراءات الأمنية فى كنيسة سان مارك فى منطقة بور ريدج، حتى من قبل وقوع حادث الإسكندرية.
من ناحية أخرى، أعرب المسلمون فى شيكاغو عن غضبهم من وقوع تفجير القديسيين، وأصدر مجلس المنظمة الإسلامية فى شيكاغو بياناً أعرب فيه عن استنكاره لهذا الحادث وإدانته له.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة