"ابن خلدون" يطالب الأجهزة الأمنية بالتصدى لتهديدات "القاعدة"

طالب مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، فى بيان له، كافة أبناء الوطن بضبط النفس وعدم الانسياق وراء مثيرى القلاقل والفتن وتحكيم العقل جيدا والوقوف صفا واحدا، ضد هذه الأفعال الغريبة عن وطننا والتى يرفضها المجتمع المصرى جملة وتفصيلا.

وكان المركز قد تلقى نبأ الحادث الإجرامى بكنيسة القديسين بمحافظة الإسكندرية صباح السبت الماضى، والمركز إذ يتقدم بخالص العزاء لضحايا الحادث الاجرامى مسيحين ومسلمين.

وأكد البيان على ضرورة الكشف السريع عن مرتكبى الحادث والمخططين له، والتأمين الحقيقى لدور العبادة المسيحية فى كافة أرجاء الوطن، ورفع حالة الاستعداد القصوى بين الأجهزة الأمنية، وأخذ تهديدات القاعدة مأخذ الجد وعدم الاستهانة بمقدرات ومقدسات هذا الوطن، ونزع الملف القبطى من قبضة الجهاز الأمنى والتعامل معه كملف سياسى وتوحيد القواعد التى تحكم بناء أماكن العبادة بصفة عامة، وإلغاء الخانة الخاصة بالديانة فى بطاقة الهوية، وزيادة أعداد الأقباط فى مجلس الشعب والمجالس المحلية وزيادة عدد الأقباط فى الوظائف العامة ووضع قواعد لضمان عدم التمييز بين المواطنين فى التعيين والترقية وتجريم الممارسات التى تنطوى على التمييز بين المواطنين على أساس دينى وتوجيه وسائل الإعلام بكل أنواعها لتنمية روح الإخاء والتسامح الدينى وضرورة اشتمال مقررات المراحل الاولى فى التعليم الأساسى على ما يؤكد التسامح ومبادئ المواطنة.