طرح الدكتور ناجح إبراهيم، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، سؤالا هاما هو: «هل يجوز للمسلم أن يفجر نفسه؟»، وجاء السؤال على خلفية تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وأجاب عنه فى دراسة مطولة مؤكدا أن قتل النفس والغير من أكبر وأعظم الآثام والذنوب فى الشريعة ولا علاقة له بالجهاد، وأكدت الدراسة أن الإسلام احترم النفس البشرية وصانها ولم يستبح إزهاقها، وبناء على ذلك، فإن قتل النفس أو الغير فى 11 سبتمبر والرياض وطابا وشرم الشيخ والقديسين حرام شرعا.. ومن قبيل التهلكة غير المشروعة.
وقال ناجح إبراهيم فى الدراسة، إنه من أقدم على الانتحار وهو يرى أنه مقتول أو مأسور أو مغلوب، فقد ألقى بيده إلى التهلكة، وأكد أن الإسلام لم يأت ليهلك الأنفس فى غير ميدان أو لتقتل الأنفس المعصومة دون مصلحة شرعية صحيحة، أو أن تزهق دونما هدف، وقالت الدراسة إن الإسلام ينظر إلى النفس البشرية على أنها بنيان الرب، فمن حفظه حفظ بنيان الله على الأرض، ومن دمره وأهلكه دون حق فقد دمر بنيان الرب سبحانه. وشددت الدراسة التى استندت على أدلة شرعية قوية على أن الأنفس البشرية هى الوسيلة التى أناطت بها كل الشرائع السماوية تعمير الكون وإصلاحه، وقالت إن الفقيه ابن تيمية أكد أن قتل الأنفس كلها نوع من المفسدة.
اقرأ نص الدراسة كاملا على موقع «اليوم السابع».
