نيويورك تايمز: النظام المصرى يواجه نوعاً جديداً من المعارضة

الخميس، 27 يناير 2011 01:51 م
نيويورك تايمز: النظام المصرى يواجه نوعاً جديداً من المعارضة جانب من المظاهرات
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية ، أن النظام المصرى يواجه نوعا جديدا من المعارضة غير المعتادة، بطله الشباب الغاضب، الذى سأم من ضيق العيش وانتشار الفساد والقمع والفقر.

وقالت الصحيفة، إن الرئيس مبارك تبنى نهجا غاية فى المهارة ، مع خصومه السياسيين على مدار عقود، فهو سمح بوجود معارضة بلا أنياب من المفكرين الليبراليين الذين خلقت حملاتهم الانتخابية "غير المجدية" واجهة للعملية الديمقراطية.
وأضافت نيويورك تايمز، أن النظام تعامل مع جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة، كجماعة من المتشددين الذين يتسمون بالعنف وتفرض تهديدا على أمن واستقرار البلاد، واستخدمها لتبرير "الدولة البوليسية".

غير أن هذه العلاقة الآمنة والمريحة تعرضت لهزة عنيفة خلال هذا الأسبوع مع انبثاق قوة ثلاثية غير متوقعة، متمثلة فى عشرات الآلاف من الشباب المصرى الذى نزل إلى الشوارع بلا قائد للمطالبة بوضع نهاية لحكم استمر ثلاثة عقود.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الخصوم "الكبار" يسارعون الآن للحاق بقطار التغيير.

وقالت: لقد كان الشباب من اتخذوا المبادرة وحددوا الموعد وقرروا النزول إلى الشوارع"، هكذا أكد محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشئ من الدهشة فى مكالمة هاتفية أجريت معه من مكتبه فى فينيا، قبل أن يسارع إلى العودة إلى بلاده للانضمام إلى الاحتجاجات.
وقالت "نيويورك تايمز"، إن البرادعى الحائز على جائزة نوبل للسلام كان الوجه العام لحركة تنشيط وتوحيد المعارضة المصرية المقسمة وغير الفعالة، منذ أن انخرط فى المشهد السياسى قبل عام. وقال "إن حركة الشباب تحققت بمجهود الشباب فقط، "الشباب لا يتمتعون بالصبر، ولأكون صريحا لم أتوقع أن الناس كانوا على استعداد، واستعدادهم هذا مكنهم من التصدى للقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى وقوات الشرطة، ولكنه فى الوقت نفسه ينذر باستبدال جماعات المعارضة التقليدية.

وذكرت الصحيفة، أن الكثير من الجماعات السياسية القانونية المعترف بها، تسارع للانضمام إلى حركة التغيير ولكنها تفتقر إلى المصداقية مع الشباب فى الشارع.

ورأت نيويورك تايمز، أن جماعة الإخوان المسلمين، أصبحت أكثر حرصا على مؤسساتها ووضعها، لاسيما وأنها أذعنت عن الاستفادة من الحركة الشبابية، وفقا لبعض المحللين وأعضاء سابقين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة