"نظرية البلاغة" كتاب للجزائرى عبد الملك مرتاض

الخميس، 27 يناير 2011 02:24 م
"نظرية البلاغة" كتاب للجزائرى عبد الملك مرتاض "نظرية البلاغة ـ متابعة لجماليات الأسلبة العربية"
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن أكاديمية الشعر فى هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث كتاب جديد للدكتور عبد الملك مرتاض بعنوان "نظرية البلاغة ـ متابعة لجماليات الأسلبة العربية"، وهو ثانى كتاب له يصدر فى الآونة الأخيرة عن أكاديمية الشعر بعد كتاب "قضايا الشعريات".

ويتناول الكتاب البلاغة بصفتها بنية جمالية مركزية فى الإبداع الأدبى الإنسانى، ويجيب عن الأسئلة عدة تساؤلات، وهى ما هى البلاغة؟ أهى وصفية مجردة؟ أم هى جمالية فنية؟ ولما كلِفَ بها النقاد العرب منذ أبى عثمان الجاحظ ومن جاءوا بعده؟ وهل انتهت فى عصرنا هذا العناية بجمالية الأسلبة، والإيغال فى الزخرفة الفنية واللغوية؟

ويتضمن الكتاب ستة فصول، جاء الأول منها بعنوان "مقدمة فى نظرية البلاغة" ويتناول عبد الملك فيه البلاغة بصفتها مفهومًا، والعلاقة بينها وبين النحو، وغياب النظرية البلاغية المنهجية قبل السكاكى، والتأسيسات الكبرى للبلاغة.

وجاء الفصل الثانى تحت عنوان "أثر القرآن فى تأسيس نظرية البلاغة"، وتطرق إلى أثر النحو القرآنى فى تأسيس البلاغة، وظهور المسألة الإعجازية قبل ظهور البلاغة، وارتباط نشأة البلاغة بالمسألة الإعجازية، والبلاغة الإعجازية والرمانّى، والبلاغة الإعجازية والخطّابى، وأخير البلاغة الإعجازية والباقلانى.

أما الفصل الثالث فيتحدث عن "الميراث البلاغى فى المفاهيم السيميائية" ويدرس مفهوم الانزياح انطلاقا من العدول، والانزياح فى الأدب الجديد، ومفهوم التداولية انطلاقا من معنى المعنى، ومفهوم الأسلوبية انطلاقا من البديع.

وجاء الفصل الرابع تحت عنوان "الصورة البلاغية"، وتناول ماهية الصورة، والصورة فى الأدب العربى القديم، والصورة فى الأدب العربى المعاصر، والصورة البلاغية العقيمة، والصورة فى اللاصورة والبلاغة فى اللابلاغة.

وفى الفصل الخامس الذى كان عنوانه: "البلاغة بين الإرسال والتلقى"، تناول المؤلف مصطلح بلاغة التلقى، ووجوب تكافؤ المستوى فى الإرسال والتلقى، إشكالية بلاغة التلقى، التلقى والإرسال والزخرفة المسكوكة.

أما الفصل السادس والأخير فكان عنوانه "البلاغة الجديدة"، ويدرس عودة الازدهار لوظيفة البلاغة، وهل من بلاغة جديدة حقا؟ والبلاغة عن الساسة الخطباء، وعند العلماء والمثقفين ورجال الدين والمحامين، وأخيراً البلاغة والمناظرات السياسية فى الغرب.

وقد حرص مؤلف الكتاب على تبسيط تحليلاته العلمية حتى تصل بسهولة إلى الطالب الجامعى وعامة النقاد والمثقفين والشعراء.. وهو ما يرشحه لنيل مساحة مقروئية واسعة لدى شريحة القراءة.

يذكر أن الكاتب يصدر ضمن مجموعة الدراسات الأدبية التى أصدرتها أكاديمية الشعر خلال السنوات الماضية، إذ سبق لها أن أصدرت مجموعة من الدراسات الشعرية مثل القراءة التحليلية فى الشعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وحضارة الشعر فى بادية الإمارات، والطلاق والخلع شعراً، وبنت ابن ظاهر وغيرها من الإصدارات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة