◄◄ غادة عبدالرازق وسمية الخشاب ومنة شلبى وعلا غانم وداليا البحيرى.. حين تشتعل الحرب بسبب قُبلة أو حضن أو مايوه
نحن الآن فى الألفية الجديدة، والممثلة التى تجرؤ على تقديم مشهد حميمى أو قبلة أو ترتدى مايوها ساخنا تفاجأ بكم كبير من النقد الذى يصل إلى حد الطعن فى أخلاقها والمطالبة بإهدار دمها، وتتعرض الأفلام لدعاوى قضائية لمنعها، مما وضع بعض الفنانات فى موقف لا يحسدن عليه، وأعلنت أخريات تبرؤهن من تلك المشاهد، بينما دافع بعضهن عنها وأكدن أنهن لا يفعلن خطأ، وسط انتقادات وهجوم يأتيهن من كل اتجاه.
هند صبرى فى «مواطن ومخبر وحرامى»
مشهد ممارسة هند صبرى للجنس مع شعبان عبدالرحيم الذى كان يجسد دور حرامى، فى «مواطن ومخبر وحرامى» للمخرج داود عبدالسيد تعرض بسببه لانتقاد وهجوم شديدين من النقاد، واتهموه بتقديم فيلم تجارى ملىء بالمشاهد التى تجذب المراهقين لشباك التذاكر، وخرج المطرب شعبان عبدالرحيم وقتها ليؤكد أنه يرفض أن يشاهد ابنه هذا المشهد، وطالت الانتقادات هند صبرى واتهمها البعض بأنها ممثلة إثارة.
سمية الخشاب فى «حين ميسرة»
أثارت النجمة سمية الخشاب الكثير من الجدل بعد مشهد اغتصابها بفيلم «حين ميسرة» للمخرج خالد يوسف، والذى اعتبره البعض جريئا جدا، وتعرضت سمية بسببه لنقد كبير، رغم أن المشهد كان ضروريا ضمن أحداث الفيلم، ويوضح المعاناة التى تعرضت لها بطلته، وواجهت سمية نقدا كبيرا واتهمها البعض بأنها اعتمدت على انكشاف جسدها وغابت تعبيرات ملامحها.
ولم يكن الهجوم من نصيب سمية وحدها بل تعرض مخرج الفيلم خالد يوسف أيضا لنقد وهجوم كبيرين، واتهمه البعض بأنه لا يقدم سينما تعبر عن الواقع ويستهدف فقط جمهور المراهقين.
غادة عبدالرازق فى «الريس عمر حرب»
وكان للمخرج خالد يوسف نصيب آخر من الهجوم والانتقادات بعد عرض فيلمه «الريس عمر حرب» واتهم بالدخول فى مرحلة مباشرة فى التعامل مع الممارسة الجنسية، بمشاهد غير مسبوقة، خصوصا فيما يتعلق بمشهد غادة عبدالرازق وهانى سلامة، وهما يمارسان فيه علاقة جنسية، وتظهر غادة على أنها إمرأة ماسوشية تتلذذ بتعذيب من يعاشرها جنسيا، وتم رفع دعاوى قضائية تطالب بوقف عرض الفيلم.
علا غانم والشذوذ فى «بدون رقابة»
علا غانم أيضا واجهت هجوما شرسا بعد عرض فيلمها «بدون رقابة» لما يتضمنه من مشاهد شذوذ جنسى، واتهم محامى مصرى علا غانم بالتحريض على الفسق والفجور.
وأثار مشهدان لعلا فى الفيلم غضبا كبيرا، لأنها فى احدهما تمارس فيه علاقة شاذة مع الفنانة ريم هلال التى ترقص أمامها بطريقة مثيرة جنسيا وتركز الكاميرا على مناطق حساسة فى جسدها، أما المشهد الثانى فهو بين علا غانم وسارة بسام فى «حمام« الجامعة التى يدرسون بها.
وفى الوقت الذى دافعت فيه علا عن الفيلم، أكدت سارة بسام تبرأها من تقديم أى مشهد جنسى وأنها ترفض هذه النوعية من الأدوار، وأنها لا تقدم فى «بدون رقابة» أى مشاهد جنسية، واستغربت من الهجوم عليها.
منة شلبى فى «الساحر»
تعرضت منة شلبى بعد عرض فيلمها «الساحر» لنقد كبير واتهمت بأنها فنانة إثارة، خصوصا مع وجود مشهدين جريئين لها بالفيلم أحدهما تمارس فيه الجنس مع جارها فوق سطح منزلها، والآخر تتحدث فيه مع جارتها «سوسن بدر» وتقول لها جملة اعتبرها الكثيرون جريئة جدا توضح فيها أن الله أعطاها صدرا كبيرا.
وابتعدت منة بعد الفيلم عن تقديم تلك المشاهد تماما، بل إنها بعد نجاحها فى السينما أكدت فى أحد لقاءاتها بالإعلام أنها وقت قبولها «الساحر» كانت مازالت فى بداية مشوارها الفنى ومع مخرج كبير هو الراحل رضوان الكاشف، وأى فنانة مبتدئة فى مكانها كان من الصعب أن تقول له لن أمثل هذا المشهد.
داليا البحيرى فى «محامى خلع»
ولم يتوقف الأمر عند مشاهد العلاقات الحميمية فقط، بل إن مشهد داليا البحيرى الذى ترتدى فيه «مايوه بكينى» فى فيلم «محامى خلع» بطولة هانى رمزى، أثار ضدها عاصفة من الانتقادات، قابلتها بشجاعة كبيرة حيث أعلنت فى أكثر من حوار تليفزيونى أنها لا تجد مشكلة فى ارتداء المايوه والظهور به فى السينما طالما يخدم العمل الفنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة