معتز نادى يكتب: أوعى تفهمنى صح

الخميس، 27 يناير 2011 12:02 ص
معتز نادى يكتب: أوعى تفهمنى صح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحيانا تأتى للواحد أحلام لا يعرف نوعها وهل هى كوابيس مثل زعابيب أمشير أم أنها حلم سعيد نميس؟

ما علينا ففى الحلم الذى شاهدته وكانت الأجواء بديعة، حيث كانت تظهر بصدرها ترتمى على سريرها وتنتظر لمسة. أعتقد أنك لو كنت متواجداً معى داخل هذا الحلم، فستكون اللمسة من شفتيك.

لقد مدت يدها على هذا الصدر الأبيض الذى له لذة لا تستطيع أن تقاومها وبدأت تدهنه بأشياء جعلته يلمع، وكلما زاد بريقه زادت الدماء فى عروقك ساعياً إلى القفز عليها لا تجعلها تفارق يديك ثم....... .

شوفت الجمال وسوء الظن الذى يلعب برأسك الآن ويجعلك تقول: إنه كاتب أبيح.. وأرد عليك: تبين يا عزيزى ولا تسرع فى اتهاماتك.. وهيا بنا نستكمل القراءة حتى تعرف توصيفى جيدا.. وهل الأباحة عندى أم فى خيالك؟!

المهم حركت يدها بخفة وأعادت ما تفعله كل يوم من إعادة قول مقادير الطبيخ الذى تصنعه فقالت: نحط الفرخة فى الفرن بعد ما ندهن صدرها كويس، وتكون الصينية مليانة بشرايح البطاطس، وبصل عشان اللى بيحب يغمس وتستوى لمدة ...... .

شوفت أنك ظلمتنى بسوء ظنك، وأن الصدر ما هو إلا صدر فرخة.. هذا الصدر الذى ضربته فى خيالك ربما بصاحبة ملحمة "بوس الواوا" أو صاحبة الأزواج الخمسة أو غيرهن من النسوة صاحبات الطلة البهية.

وما كان يلمع ويزداد بريقاً عبارة عن سمن وزبدة وغيرها من لوازم نضوج الطعام.
والسرير ما هو إلا صينية ستوضع أمامك.. وأنت تقبل بشفتيك من تجلس عليه.. الفرخة طبعا.. بالتحديد صدرها الذى سيمر من شفتيك إلى لسانك، ثم يستقر فى معدتك وبالهنا والشفا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة