فضيحة علمية بجامعة قناة السويس

الخميس، 27 يناير 2011 11:04 م
فضيحة علمية بجامعة قناة السويس هانى هلال
سعيد الشحات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ باحثة تسطو على بحوث عالمية من ألمانيا وإسبانيا وإسرائيل من أجل الترقية لدرجة أستاذ
فضيحة علمية جديدة تحقق فيها جامعة قناة السويس، تأتى وقائعها من كلية العلوم الزراعية البيئية بالعريش، وتدور حول سرقة أستاذة مساعدة للإنتاج الحيوانى فى الكلية لبحوث أجنبية، تقدمت بها إلى لجنة الترقيات للحصول على لقب أستاذ.

وتبدأ القصة من اكتشاف أحد أعضاء لجنة الترقيات أثناء مراجعته لبحث الأستاذة المساعدة، وتدعى «أ. س. إ. خ» حيث إنه قرأ جانبا من البحث فى مراجع علمية أجنبية لم يتم الإشارة إليها كمراجع، وبإحالة الموضوع إلى مجلس الكلية، تقرر تشكيل لجنة لتقصى الحقائق.
وتوصلت هذه اللجنة إلى نتائج حاسمة، تمثلت فى قولها حسب التقرير الذى حصلت «اليوم السابع» على صورة منه فى أن بعض أجزاء فى أبحاث الباحثة منقول نصاً بطريقة القص واللصق، وأن ذلك يعتبر غشا علميا وسرقة.

وتوصلت اللجنة إلى أن البحث الثانى فى عدد البحوث التى تقدمت بها الباحثة، أجراه علماء ألمان على أسماك البلطى النيلى، وادعت أنها عملته على أنواع من البلطى من بينه البلطى الموزمبيقى، وهو غير موجود فى مصر، وادعت أنها أحضرته من المعمل المركزى لمركز بحوث الأسماك فى العباسية، وبمراجعة هذا المركز، قال إنه لا يوجد، ولم يوجد من قبل هذا النوع «الموزمبيقى» من الأسماك فى المعمل، أما البحث الثالث فأجراه علماء من أسكتلندا وإسبانيا والدنمارك، ودار حول سمك «التروت» وهو غير موجود فى مصر، لكن الباحثة أخذت المادة الخاصة به من العلماء الأجانب ووضعتها على أنها تخص أسماك «المبروك»، أما البحث الرابع فأجراه 5 علماء إسبان على بعض أنواع المحاريات عام 2007، وغيرت الباحثة المحاريات إلى أسماك السيجان عام 2008، وعن البحث السادس سرقته الباحثة من معهد علوم البحار الإسرائيلى فى إيلات، والخاص بأسماك القاروص، وفى البحث الثامن تبين أنها سطت على بحث أجراه 5 علماء من جامعة تايوان على بعض الطيور، وادعت أنها أجرته على السلاحف البحرية ولسوء حظها قالت إن هذه السلاحف موجودة فى البحر الأبيض، وفى الحقيقة هى غير موجودة فيه.

عملية السطو التى أثبتتها لجنة تقصى الحقائق، لم تقف نتائجها عند حرمان الباحثة من الترقية، وإنما تمت إحالتها إلى مجلس تأديب، وتترقب جامعة قناة السويس النتائج التى ستسفر عن التحقيق معها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة