"سواسية": 352 من محتجزى المظاهرات تم عرضهم على النيابة

الخميس، 27 يناير 2011 05:03 م
"سواسية": 352 من محتجزى المظاهرات تم عرضهم على النيابة
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مركز سواسية لحقوق الإنسان، أن عددًا من تم عرضهم على النيابة حتى الآن ممن تم القبض عليهم على خلفية أحداث مظاهرات يوم الغضب، بلغ 352 محتجزًا فى محافظات القاهرة، المنصورة، الإسكندرية، أسيوط والسويس.

وأوضح المركز، أنه تم عرض 167 شخصاً على نيابات غرب ووسط وشمال وجنوب القاهرة، وفى الدقهلية 39 على نيابة جنوب المنصورة الكلية، وفى الإسكندرية 104 على نيابات سيدى جابر والعطارين وباب شرق، وفى أسيوط 20 على نيابة جنوب أسيوط الكلية وفى محافظة السويس تم عرض22 على نيابتى السويس والأربعين، وذلك ضمن المئات الذين تم القبض عليهم أثناء التظاهرات، وما زال المئات رهن الاحتجاز فى فِرق الأمن المركزى على حد تأكيد المركز.

وأوضح سواسية فى بيان له، أن النيابة وجهت أربع تهم للنشطاء منها التجمهر بغرض منع وتعطيل تنفيذ القوانين واللوائح، والتأثير على السلطات العامة والتعدى على رجال الضبط ومقاومتهم بالقوة والعنف أثناء تأدية وظيفتهم باستعمال أسلحة وعصى وتخريب المبانى والأملاك العامة بغرض إرهابى على النحو المبين بالأوراق، وتعطيل سير وسائل النقل البرى بالقوة.

وطالب المركز النائب العام بسرعة الإفراج عن المتهمين، مشيراً إلى أن الشباب يمارسون حقهم المشروع فى حرية الرأى والتعبير، ويحافظون على الممتلكات العامة والخاصة، ويحرصون على تأكيد سلمية تظاهرتهم وعدالة مطالبهم، ويرفضون تمامًا الإضرار بالأمن العام والخاص، وأكد المركز أنه لولا الضغوط والممارسات الأمنية المستفزة التى لجأ إليها رجال الأمن من خلال استخدام خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والحى لما حدثت خسائر بشرية أو مادية.

واعتبر المركز، أن عمليات الاحتجاز تخالف القانون والدستور، والأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، مناشداً الحكومة باحترام تعهداتها التى أقرتها أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان والخاصة بكفالة حرية الرأى والتعبير وعدم اللجوء للقوة والعنف ضد المواطنين من أجل حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية والقانونية، كما دعا الداخلية ورجال الأمن لضرورة معاملة المحتجزين بصورة حسنة وصون كرامتهم وحفظ حقوقهم، مطالباً بعدم الخروج على الشرعية سواء من قبل الجماهير أو من قبل النظام والعمل سويًّا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة