◄◄ أجرى الجراحة تحت رعاية نظام التأمين البريطانى وأقلع عن التدخين نهائياً
يواصل الدكتور خالد جمال عبدالناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، تنفيذ تعليمات الأطباء، بالمشى لفترات محددة فى منزله بأرض الجولف بمصر الجديدة، وذلك منذ أن عاد إلى مصر بعد نجاح العملية الجراحية الصعبة التى أجراها فى أحد المستشفيات الكبرى المتخصصة فى لندن.
وقال خالد فى اتصال بـ«اليوم السابع» ٌنه أقلع عن التدخين نهائياً بعد سنوات طويلة معه، مشيراً إلى أن نجاحه فى التوقف عن التدخين هذه المرة جاء، بالرغم من أنه لم يتوقف عنه عندما أجرى عملية جراحية كبرى فى باريس تم فيها استئصال ورم حميد فى المخ، وكان ذلك منذ ما يقرب من ثمانى سنوات. وأشار خالد إلى أن العملية الجراحية التى أجراها فى لندن، جاءت بعد معاناة مع المرض استمرت نحو ما يزيد على عامين، بدأت بظهور خراج كبير فى قدمه وهو فى زيارة إلى دبى، تقرر على أثره دخوله مستشفى هناك، وأجرى فيها عملية تنظيف لـ«الخراج»، واستمر تحت الرعاية الطبية فى دبى ما يقرب من شهر محاطاً باهتمام رسمى وشعبى هناك، وقال إنه بعد عودته بفترة داهمته آلام جديدة فى منطقة البطن، دخل على أثرها مستشفى وادى النيل، والمركز الطبى العالمى، وهى الفترة التى تغيب خلالها عن حضور ذكرى وفاة والده جمال عبدالناصر فى 28 سبتمبر الماضى، وحين زار الرئيس مبارك الضريح، علم بوجوده فى المستشفى، فأوفد مندوبا لزيارته للاطمئنان عليه.
وسافر خالد إلى لندن للوقوف على حقيقة وأسباب آلامه المبرحة، فقرر الأطباء إجراء عملية جراحية له على مرحلتين، بدأت بجراحة صغرى عاد بعدها إلى القاهرة، وأخبره الأطباء بأن عودته إلى لندن ستكون لإجراء العملية الثانية وهى الأصعب، لدقتها حيث تتطلب نقل أوردة من مناطق معينة فى الجسم إلى المناطق التى يشعر فيها بالآلام.
وقال خالد، بالرغم من علمى بصعوبة العملية، إلا أننى وكعادتى وضعت نفسى تحت رعاية الله مؤمناً بما هو مكتوب لى، وكانت دعوات الناس ترعانى فى كل لحظة، مشيراً إلى أنه ومنذ أن وصل إلى لندن قبل إجراء الجراحة وبعدها، لم تنقطع الاتصالات به للاطمئنان عليه من مصر والدول العربية، وكذلك من العرب والمصريين المقيمين فى لندن.
وكانت زوجته السيدة داليا فهمى شقيقة وزير البترول سامح فهمى إلى جواره طوال فترة علاجه، وسافر إليه ابنه جمال، بالإضافة إلى أشقائه الدكتورة هدى، ومنى، وعبدالحميد وعبدالحكيم.
وأجرى خالد جراحته فى لندن بمقتضى نظام التأمين الصحى فى بريطانيا، ويخضع خالد له منذ أن سافر إليها فى مطلع السبعينيات من القرن الماضى للإقامة من أجل الدراسات العليا فى جامعة كمبريدج، وظل هناك نحو أربع سنوات حتى عاد حاملاً رسالة الدكتوراه فى هندسة الطرق والنقل، وأصبح عضواً فى هيئة تدريس كلية الهندسة جامعة القاهرة، ويقول خالد: «من وقتها وأنا أصبحت خبيراً بشوارع لندن».
وعما إذا كان سيعود إلى لندن من جديد، قال خالد إن ذلك سيكون بغرض الاطمئنان من جديد على تطورات الحالة العامة بعد الجراحة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ام علي
ربنا يكتب السلامه
يارب اشفيه و اكتب له السلامه هو وكل مرض