ليس صحيحاً أن قصة الأزمة بين «النجم الأسمر» محمود عبدالرازق «شيكابالا» لاعب الزمالك، والتوأم حسام وإبراهيم حسن المسؤولين عن القيادة الفنية لـ«القلعة البيضاء» انتهت عند تعبير.. «أزمة نرفزة ملعب».. لأنه عنوان دائم لأنصاف الحلول فى الكرة المصرية.
العلاقة إن لم تكن فى طريقها للنهاية فعلى الأقل ساءت مجددا ما بين التوأم حسن ونجم الفريق منذ أحداث مباراة الإنتاج الحربى، وما شاهدته من مشادة بين إبراهيم حسن مدير الكرة وشيكابالا داخل غرفة خلع ملابس الفريق، خاصة بعد رفض اللاعب الانتظام فى التدريبات التى تلت المباراة، بالإضافة إلى تهديده بعدم السفر مع الفريق إلى كينيا لخوض مباراة الذهاب بدور الـ 64 لبطولة دورى الأبطال الأفريقى أمام ستارز بطل كينيا يوم السبت المقبل.
عاش شيكابالا فى الأيام الفاصلة ما بين مباراة الإنتاج وسفر الفريق إلى كينيا حالة نفسية سيئة بعد الهجوم الذى تعرض له من جانب إبراهيم حسن أمام باقى اللاعبين لمجرد أنه طالبه بالكف عن تعنيف اللاعب الصاعد محمد إبراهيم على خلفية طرده من اللقاء، مؤكدا له أنه مازال صغير السن ولا يملك الخبرة الكافية، لكن إبراهيم حسن تعامل معه بأسلوب غير لائق- على حد تأكيده للمقربين منه- قلل من وضعيته أمام باقى اللاعبين.
لم تهدأ الأوضاع بين شيكابالا وإبراهيم حسن إلا بعد تدخل من حسام حسن وميدو، بعد أن تولى كل منهما التدخل لدى طرف من طرفى الأزمة، وحاول ميدو تهدئة شيكابالا وإقناعه بصعوبة انقطاعه عن التدريبات لمجرد أزمة طارئة نتجت عن سوء تفاهم مع مدير الكرة.
من جانبه رفض شيكابالا إغلاق أزمته مع إبراهيم حسن، إلا بعدما أكد عليه ميدو أنه جاء للزمالك من أجل أن يلعب بجواره ويساعدا الفريق سويا وليس ليفاجئه- أى شيكابالا- بالامتناع عن التدريبات والمباريات، مشددا عليه أن الفريق فى الوقت الحالى يحتاج الاستقرار لا الأزمات، حتى يتمكن من مواصلة مشواره نحو الفوز بلقب الدورى.
فى المقابل قام حسام حسن من خلال توصية من ميدو، بتهدئة توأمه إبراهيم، طالبا منه فى الوقت نفسه إغلاق ملف الأزمة التى وقعت داخل غرفة الملابس مع شيكابالا حتى تستقر الأمور دون أن تتسع الفجوة بين الفتى الأسمر والجهاز الفنى.
شيكابالا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة