تشييع جنازة المجند أحمد ضحية مظاهرات القاهرة

الخميس، 27 يناير 2011 02:18 م
تشييع جنازة المجند أحمد ضحية مظاهرات القاهرة المجند أحمد عزيز فرج
بنى سويف _ أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شيع الآلاف من أبناء قرية شنرا مركز الفشن فجر اليوم الخميس، جثمان ابنهم المجند أحمد عزيز فرج (21 عاما) ضحية مظاهرات ميدان التحرير بالقاهرة.

تم دفن الجثمان فى مقابر القرية، وأقام الأهالى سرادق عزاء أمام منزل المجند، حيث توافدت أعداد كبيرة من القرى المجاورة لتقديم واجب العزاء، كما حرص العميد أحمد عيطة رئيس الوحدة المحلية لمجلس ومدينة الفشن على تقديم واجب العزاء.

خيم الحزن على والدى وأشقاء المجند ورفضوا الحديث، نظراً لحالتهم وبكائهم المتواصل، كما عبر أصدقاء الشهيد وأهالى القرية عن غضبهم من الداخلية التى رفضت الإعلان عن موته بمجرد وصوله مستشفى الحسين الجامعى، وأيضاً الطريقة التى توفى بها ابنهم.

يقول حاتم محمد أحد أصدقاء الشهيد: "علمنا بإصابة أحمد فى المظاهرات إصابات خطيرة، ولم نعرف نبأ وفاته سوى عن طريق الإنترنت، وأخفينا الخبر عن والده الذى ذهب ليطمئن عليه بمستشفى الحسين الجامعى بصحبة أفراد من العائلة إلى أن وصل هناك وفوجئ بالكارثة فانتابته حالة من الإغماء، ثم أفاق وأوصى بعدم إبلاغ والدته بالقرية حتى يعودوا بالجثمان".

ويضيف حاتم: "أحمد كان فى إجازة للقرية منذ أسبوع وتحدث معى عن انتظاره لمولوده الأول وحلمه بأن يراه، متمنياً أن يرزقه الله بولد ويطلق عليه اسم زياد ولكن القدر لم يمهله".

وأكد حاتم أن أحمد كان دائماً ما ينتابه إحساس كل إجازة يعود فيها إلى القرية بأنه "مسافر بلا رجعة"، خاصة بعد أن لقى أكثر من شخص من أبناء القرية مصرعهم فى حوادث السيارات من وإلى القاهرة.

ويقول شعبان صلاح أحد أصدقاء الشهيد فى الإجازة الأخيرة صمم أحمد على رؤيتى ولقاء بعض أصدقائنا فى المدرسة الابتدائية، وكنا فى حالة استغراب من ذلك، وكان يتمنى أن يرى شقيقه الأصغر طه الذى سافر للعمل بالأردن، فقام بالاتصال به تليفونياً واطمأن عليه.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

الشهيد احمد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة