أمر المستشار عادل عمارة، المحامى العام الأول لنيابات شرق الإسكندرية فجر اليوم، الخميس، عرض 64 من النشاء المحتجزين من مظاهرات الغضب، صباح اليوم، بعدما وجهت إليهم النيابة تهم التعدى على السلطات ومقاومة الأمن وإتلاف الممتلكات العامة والتسبب فى إحداث الذعر بين المواطنين والتعدى على موظفين أثناء تأدية وظيفتهم.
من جانبه قال خلف بيومى، رئيس هيئة الدفاع عن الناشطين المعتقلين بالإسكندرية ومدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، إن المركز أوفد 25 محامياً للدفاع عن النشطاء فى التحقيق معهم الذى استغرق ساعات طويلة منذ مساء أمس، الأربعاء، حتى فجر اليوم، وكشف عن أن جميع المتظاهرين أنكروا جميع التهم الموجهة إليهم.
وأضاف أن المعتقلين تم عرضهم على نيابات العطارين وباب شرقى وسيدى جابر، كما استمعت النيابة إلى شهادة 4 من الضباط المصابين داخل مستشفى الشرطة الذين أكدوا تواجد المتهمين وسط المظاهرة و إلقاء الحجارة والتعدى عليهم.
وأعلن بيومى أن "مركز الشهاب" سيقدم الدعم القانونى اللازم لباقى المقبوض عليهم أمس 26 يناير، لافتاً إلى أن نقابة المحامين قامت بتعليق لافتات تدعوا جميع المحامين للتواجد ظهر اليوم الخميس لحضور التحقيق مع المحامين المعتقلين عبد الرحمن الجوهرى وأحمد ممدوح.
وأكد بيومى أن الأجهزة الأمنية ألقت أمس القبض على 70 متظاهراً أطلقت سراح 30 منهم فجر اليوم، على أن يتم عرض الـ 40 الآخرين على النيابة بعد ظهر اليوم، مشيراً عن توفير المركز كامل الدعم القانونى للنشطاء المعتقلين.
وفى السياق نفسه أدانت جمعية أنصار حقوق الإنسان بالإسكندرية إلقاء القبض على عبد الرحمن الجوهرى، منسق حركة كفاية بالإسكندرية وعضو مجلس إدارة جمعية أنصار حقوق الإنسان والجمعية الوطنية للتغيير، حيث تم اعتقاله أثناء سيره فى منطقة المنشية.
وأعربت الجمعية فى بيان لها اليوم عن بالغ قلقها لما تعرض له الجوهرى من اعتقال بسبب نشاطه السياسى وتطوعه للدفاع فى بعض القضايا التى اتهم فيها أفراد من جهاز الشرطة بالتعذيب، وهو الأمر الذى يتعارض مع حقه فى عدم التمييز ضده طبقاَ للمادة (2) من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، ومع حقه فى ممارسة مهنته بحرية تامة ودون أى مساس بأمنه الشخصى.
وفى نفس السياق وجهت الحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير بالإسكندرية إلى جميع أهالى المحافظة الدعوة للنزول إلى الشارع فى جمعة الشهداء "جمعة الغضب" بعد الصلاة، من أمام جميع المساجد والكنائس، هاتفين باسم الوطن الذى نعيش فيه ويعيش فينا، مدافعين عن كرامتنا ومستقبل أولادنا، طالبين رحيل هذا النظام الذى ظل كاتما على أنفاسنا عدة عقود، مؤكدين أن الهدف غداً هو الاعتصام حتى رحيل هذا النظام.
جانب من المظاهرات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة