اعتبرت قوى 14 آذار أن حزب الله المستقوى بسلاحه، نفّذ فى الأيام الماضية انقلابا بدأه بإسقاط حكومة الرئيس سعد الحريرى وواصلَه بتحديد الرئيس الجديد للحكومة، كما استخدام الوسائل غير المشروعة كافة، لتغيير المعادلة النيابية وإيصال مرشحه الرئيس نجيب ميقاتى الذى خضع لشروط الحزب الله فى ظل الانقلاب الذى لمّا تنتهِ فصوله بعد.
وأكدت القوى فى بيان نقلته جريدة "المستقبل" اللبنانية، "أن ما جرى انقلاب، والردّ على الانقلاب لا يمكن أن يكون مجرد معارضة تقليدية ذلك أن المعارضة التقليدية توجبها اللعبة السياسية الديموقراطية لا الانقلاب".
وأعلنت "انطلاق المرحلة بعنوانين رئيسيين: دعم المحكمة الدولية إحقاقاً للحقّ وللعدالة، ونزع السلاح من طول البلاد وعرضها، ليس فقط من أجل أن يكون اللبنانيون أحراراً لا يرهبهم أحدٌ، بل لأن ذلك هو الشرط لإنهاء التحكم بالدولة وبعملية بنائها وتطويرها".
وأعلنت "أنها ستتولّى تحقيق التواصل والتنسيق بين كل مكوّنات "14 آذار" السياسية والمدنية والشعبية"، ودعت اللبنانيين إلى "متابعة ما سيصدر عنها من مواقف وتوجّهات".
يذكر أن مظاهرات وأعمال شغب عدة اندلعت فى عدد من المدن اللبنانية بعد فشل فريق 14 آذار فى الحصول على عدد الأصوات اللازم فى البرلمان لتكليف الحريرى رئيسا للحكومة، وسط رفض كامل من تيار المستقبل ومناصريه لأى رئيس حكومة آخر.
"المستقبل" اللبنانية: حزب الله نفذ انقلاباً باستخدام السلاح
الخميس، 27 يناير 2011 12:53 م
حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة