"العلاج الطبيعى" تتهم نقيب الأطباء بتدمير مهنتهم

اتهم الدكتور سامى سعد وكيل أول نقابة العلاج الطبيعى الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء بتدمير مهنة العلاج الطبيعى، لكنه أكد أن أعضاء مجلس نقابتهم وعمداء الكليات والقضاء المصرى قد أنصفوا جميعهم أخضائيى العلاج الطبيعى.

انتقد سعد خلال المؤتمر الذى عقد صباح اليوم حول آليات تطوير مهنة العلاج الطبيعى المظاهرات الحالية، ووصفها بأنها فتنة وتمنى أن تنتهى سريعاً ويعود الاستقرار إلى مصر، واختلف معه فى الرأى الدكتور أحمد حسن نقيب العلاج الطبيعى، قائلاً إنها ظاهرة صحية ولابد أن تستجيب الحكومة لمطالب الشباب.

وأكد النقيب، أن النقابة بصدد إعداد مشروع قانون للتنمية المهنية المستدامة يهدف إلى تجديد تراخيص مزاولة المهنة كل خمس سنوات يشترط حصول الطبيب على دورات تدريبية وعدد من ساعات العمل المعتمدة، مشيراً إلى أن تجديده يساهم فى رفع مستوى الأخصائى بما يفيد فى تقديم خدمة جيدة للمريض.

وطالب النقيب الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة بإنشاء دار عامة للعلاج الطبيعى بالوزارة لرفع ما سماه بالمعانة عن الأخصائيين فى المستشفيات، الإضافة إلى زمالة للأخصائيين، كما طالب الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى بإنشاء لجنة قطاع طبى بالمجلس الأعلى للجامعات بالإضافة إلى تمثيل النقابة بالمجلس، مشيراً إلى ضرورة استقلال العلاج الطبيعى عن باقى التخصصات الطبية.

كشف الدكتور عادل نصير عميد كلية العلاج الطبيعى عن وجود دراسة إحصائية حديثة حول الدكتوراه الإكلينيكية أثبتت عدم دراية العديد من الأخصائيين بها، إلا أن هناك تأييداً واسعاً من جانب الأكاديميين لتطبيقها فى الجامعات وعدم الاكتفاء بدرجة البكالوريوس.