
الانتباهة:
- البشير يفتتح مصنعًا للأسمنت بولاية نهر النيل شمالى السودان
تصدر الصحيفة افتتاح الرئيس السودانى عمر البشير صباح، أمس الأربعاء، مصنع التكامل للأسمنت بولاية نهر النيل شمالى السودان بطاقة إنتاجية تبلغ 1.6 مليون طن سنويا وتكلفة استثمارية تفوق 252 مليون دولار.
يعتبر المصنع شراكة بين الجهاز الاستثمارى للضمان الاجتماعى وشركة آسيك للأسمنت المصرية ويوفر المصنع 375 فرصة عمل، 35 % منها عمالة سودانية والمتبقى مصرية، وأكدت إدارة المصنع أن العمل جار لإحلال العمالة المصرية بالسودانية حسب الخطة الموضوعة للتدريب الحالى.
وقال عثمان سليمان الصافى، العضو المنتدب للشركة المنفذة إن المصنع يستخدم أحدث أساليب التكنولوجيا فضلا عن تطبيق برامج ضبط الجودة فى كافة مراحل الإنتاج وأضاف أن إدارة المصنع نجحت فى تطوير وتفعيل إستراتيجية تجارية وتسويقية متميزة لاختراق السوق الرئيسى بالخرطوم ومنطقة عطبرة.
- الوطنى يرفض شروط المعارضة لحسم القضايا المتعلقة بينهما
رفض حزب المؤتمر الوطنى الحاكم كل الشروط التى طرحتها أحزاب المعارضة السودانية للدخول فى حوار جاد لحسم القضايا بين الطرفين، مشيراً إلى أن قضايا الدستور وارتفاع الأسعار والسلع وزيادة المحروقات وإطلاق سراح المعتقلين مسائل سياسية ليست لدى المعارضة دور فيها ولا يمكن الاستجابة لها فى هذا الشأن.
وقال دكتور قطبى المهدى، القيادى بحزب المؤتمر الوطنى إن المعارضة لم تستطع تحديد أهدافها ومطالبها الوطنية والسياسية المتعلقة بالدخول فى حوار مشترك يقود الأطراف إلى مخرج حقيقى، مضيفا أن المعارضة تضع الأجندات الشخصية والحزبية كأولوية على القضايا الكبرى، وهو ما جعلها مترددة فى قراراتها ومتقلبة الرأى.
ومن جانبه قال دكتور مندور المهدى، نائب رئيس المؤتمر الوطنى لولاية الخرطوم إن هنالك لجانًا مشتركة بين الأحزاب الكبرى الاتحادى والأمة دخلت فى حوار جاد لدخول هذه القوى فى الحكومة ذات القاعدة العريضة، مؤكداً أن أى شروط لا تخدم القضايا الوطنية المشتركة ستظل مرفوضة لدى الحكومة السودانية وحزب المؤتمر الوطنى.

آخر لحظة:
- غازى ينفى موافقة الحكومة على تخصيص منصب نائب رئيس جمهورية لدارفور
نفى دكتور غازى صلاح الدين، مستشار رئيس الجمهورية ومسئول ملف دارفور صحة ما أوردته بعض وسائل الإعلام السودانية موافقة الحكومة على تخصيص منصب نائب رئيس جمهورية لدارفور وإنشاء إقليم بصلاحيات خاصة فى إطار مفاوضات دارفور.
وقال غازى "إن الموقف المبدئى للحكومة هو المساواة الكاملة فى الحقوق الدستورية لكل المواطنين وكل الولايات مما يعنى عدم استحداث أوضاع استثنائية لأى ولاية أو جهة أو جماعة.
- الحركة الشعبية تستعد لحسم جميع القضايا المشترك عقب إعلان الانفصال
أبدت الحركة الشعبية استعدادها لحسم كل القضايا المشتركة عقب إعلان انفصال جنوب السودان إذا كان شريكها الثانى المؤتمر الوطنى مستعداً لذلك.
وطالبت الحركة الشعبية فى الوقت ذاته عدم تجزئة القضايا موضحة أن ما قاله أحمد إبراهيم الطاهر، رئيس البرلمان بإسقاط عضوية النواب الجنوبيين فور إعلان النتيجة لا يتسق مع روح اتفاقية نيفاشا إطلاقا.
وقال أتيم قرنق، القيادى بالحركة ونائب رئيس البرلمان للصحيفة أمس، إن الفترة الانتقالية حسب الاتفاقية تنتهى فى يوليو المقبل مما يعنى أن الطاهر قد قرأ الاتفاقية جزئياً وليس كلياً باعتبار أن القضايا المشتركة بين الشريكين مرتبطة ببعضها ولا يمكن فصل قضية النواب عن الترتيبات الأمنية والأجهزة التنفيذية الأخرى بما فيها رئاسة الجمهورية واللجان المشتركة والمحكمة الدستورية والقضائية والقضايا الاقتصادية، مؤكدا استعداد الحركة لإنهاء كل ذلك فور إعلان النتيجة إذا أراد الوطنى ذلك.
وأضاف قرنق هذا يعنى فقدان الشمال لـ (50%) من عوائد البترول و(50%) من عوائد الضرائب بجانب اللجوء إلى وسيط خارجى حول القضايا العالقة باعتبار أن الجنوب تحول لدولة قائمة بذاتها.

الأهرام اليوم:
- بيونق: يدعو إلى قيام تعاون اقتصادى بين دولتى الشمال والجنوب
دعا دكتور لوكا بيونق، وزير رئاسة مجلس الوزراء، والقيادى بالحركة الشعبية إلى قيام تعاون اقتصادى بين دولتى الشمال والجنوب ولن يتم ذلك إلا بنشر السلام وتغيير عقلية المؤامرات التى قال إن تاريخ السودان مليء بها.
وأكد بيونق أن العلاقة بين الشمال والجنوب حتمية لا يمكن أن يستغنى فيه طرف عن الأخر، داعياً إلى ضرورة إيجاد عمل دبلوماسى مشترك ودفاع مشترك للحفاظ على أمن الدولتين.
وأشار بيونق إلى أن حكومة الجنوب أعدت دراسات لنقل البترول عبر ميناء ممبسا الكينى وأثيوبيا، مشيراً إلى أن سعة أنابيب الشمال لا تتحمل بترول الجنوب والشمال، واعترف لوكا بصعوبة إصدار عملة خاصة بدولة الجنوب فى المرحلة التالية للانفصال نسبة لضوابط البنك الدولى والإجراءات الفنية، مؤكداً أن العملة ستظل موحدة مع الشمال لفترة ربما تتجاوز العامين إلى حين يرتب الجنوب أموره.
أضاف بيونق " لقد استقطبنا الإسلاميين الشماليين فى مشروع السودان الجديد ولا ينبغى أن نقول لهم اذهبوا بعد الانفصال وبذات القدر ندعو المؤتمر الوطنى إلى أن يمنح الجنوبيون بالشمال حق الاختيار، داعياً إلى تحويل القوى البشرية المستخدمة فى العمليات العسكرية إلى التنمية، مبيناً أن حقل (6) الممتد بين ولايتى جنوب كردفان وشمال دارفور سيحقق إنتاجاً قدره مليون برميل فى اليوم لصالح الشمال.
- لقاء مرتقب بين الوطنى والاتحادى لحل القضايا العالقة
أكد محمد مندور، نائب رئيس المؤتمر الوطنى بالخرطوم، عن لقاء حزبه مع الحزب الاتحادى الديمقراطى (الأصل) قريبا.
وقال مندور إن الوطنى يجرى حاليا لقاء آخر الآن مع الحركة الشعبية لمناقشة القضايا المترتبة على الانفصال بعد إعلانه أوائل فبراير.
وأكد مندور أن اجتماع قطاع الاتصال التنظيمى أقر مواصلة النقاش مع بقية القوى السياسية بما فيها الحزب الشيوعى السودانى على أمل التوافق حول ثوابت المرحلة المقبلة والتفكير حول الحكومة العريضة التى طرحها رئيس الجمهورية مؤخراً.