رفض إسلام الشاطر، لاعب فريق حرس الحدود، نصيحة المقربين منه بالاعتزال عقب نهاية مباريات الموسم الجارى، خوفاً من أن تؤثر الجراحة التى خضع لها مؤخراً فى غضروف الركبة على حالته الصحية مستقبلاً، خاصة أنه تخطى عامه الرابع والثلاثين، لكن اللاعب أكد لهم بأنه مازال قادراً على العطاء، وأن الجراحة لن تؤثر عليه وفقاً لتأكيدات الجهاز الطبى للفريق العسكرى.
إسلام الشاطر أكد فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع الرياضى» أنه لن يستطيع أحد إجباره على الاعتزال، لأنه ببساطة لن يعتزل إلا إذا شعر بأنه غير قادر على العطاء داخل المستطيل الأخضر، مضيفاً: «إصابتى الأخيرة كانت مجرد قطع فى غضروف الركبة، استلزم عملية خياطة فقط، وكان من الممكن أن أخضع لبرنامج علاجى والحصول على قسط من الراحة، لكن الجهاز الطبى للفريق أقنعنى بضرورة إجراء الجراحة خوفاً على مستقبلى».
وتابع الظهير الأيمن لحرس الحدود قائلاً: «تعرضت للعديد من الإصابات خلال مشوارى الكروى حينما كنت لاعباً فى الإسماعيلى والأهلى قبل أن يستقر بى الحال فى حرس الحدود، ولم أفكر مطلقاً فى الاعتزال لأننى من نوعية اللاعبين أصحاب التحدى مع النفس، ولم ألتفت لذلك وعُدت أفضل من السابق».
وأضاف الشاطر فى حديثه عن مستقبله: «بكل تأكيد لن تكون وجهتى نحو عالم التدريب، لأننى لا أحب العمل فى المجال التدريبى، لما رأيته من توتر وتعصب يظهر على المدربين طوال أكثر من 15 عاماً لى فى الملاعب مع المديرين الفنيين الذين تعاملت معهم، وأتمنى أن أسلك المجال الإدارى سواء مدير للكرة أو عضو فى مجلس إدارة فى أحد الأندية، وستكتمل سعادتى إذا تحققت هذه الأمنية داخل جدران النادى الأهلى».
استكمل حديثه مؤكداً أنه بخلاف المجال الإدارى، سيكون الاتجاه إلى العمل الإعلامى هو ثانى اهتماماته، كاشفاً النقاب عن أنه تلقى 3 عروض من قنوات فضائية مختلفة للعمل بها خلال الفترة الماضية، لكنه رفض تلك العروض فى الوقت الحالى.
وحول الموافقة على تجديد عقده مع الحرس من عدمه، أوضح الشاطر أنه يوقع للحرس موسما بموسم، رغم أن مسؤولى النادى كانوا يأملون قبل بداية الموسم الحالى فى أن يحصلوا على توقيعه لموسمين أو ثلاثة، لكنه يفضل الإقدام على تلك الخطوة لدراسة العروض التى قد يتلقاها، بالإضافة إلى أنه لو شعر بالتعب فى أى وقت يكون ترك الملعب أسهل له.
الشاطر: مستقبلى بين الإدارة والإعلام.. لأننى أكره التدريب!
الخميس، 27 يناير 2011 10:56 م