"التوك شو".. الأمن يفتح "الصرف الصحى" على المتظاهرين بطنطا.. و"البورصة" تخسر 23 مليون جنيه خلال يومى الغضب.. و"الداخلية" تمنع التجمعات والمظاهرات على مستوى الجمهورية

الخميس، 27 يناير 2011 01:47 م
"التوك شو".. الأمن يفتح "الصرف الصحى" على المتظاهرين بطنطا.. و"البورصة" تخسر 23 مليون جنيه خلال يومى الغضب.. و"الداخلية" تمنع التجمعات والمظاهرات على مستوى الجمهورية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت برامج "التوك شو" مساء أمس، الأربعاء، بمتابعة المظاهرات المتأججة التى تشهدها مصر، وإعلان وزارة الداخلية منع التجمعات على مستوى الجمهورية، ومحاولة إشعال متظاهرين بالسويس النيران فى قسم شرطة الأربعين.

وفى "الحياة والناس" قال سعيد الشحات، مدير تحرير جريدة "اليوم السابع"، إن الموقع الإلكترونى لـ"اليوم السابع" يقوم بتغطية الحدث أول بأول، من خلال شبكة مراسلينا فى مختلف المحافظات المصرية، موضحاً أن أعداد المتظاهرين التى خرجت فى الشوارع كانت خارج المتوقع.

فيما أكد الزميل محمود المملوك الصحفى بـ"اليوم السابع"، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، أن الحصار الأمنى سيطر فى اليوم الثانى من مظاهرات الغضب، حيث شهدت نقابة الصحفيين تنظيم وقفة احتجاجية على سلم النقابة حضرها العشرات، إلا أن أجهزة الأمن حاصرتها بكردون ورفضت خروج المحتجين إلى الشارع حتى لا يتحدوا بالمتظاهرين فى منطقة الإسعاف والتحرير.

"90 دقيقة".. "الداخلية" تعلن منع التجمعات والمظاهرات على مستوى الجمهورية.. و"البورصة" تخسر 23 مليون جنيه خلال اليومين.. وارتفاع عدد ضحايا المظاهرات إلى خمسة أشخاص
شاهده أحمد
أهم الأخبار
-"الداخلية" تعلن منع التجمعات والمظاهرات على مستوى الجمهورية.
-"البورصة" تخسر 23 مليون جنيه خلال اليومين.
-ارتفاع عدد ضحايا المظاهرات إلى خمسة أشخاص أحدهم مجند أمن مركزى، يدعى أحمد عزيز الدين فرج الذى ذهب إلى مستشفى الحسين الجامعى جثة هامدة، فضلا عن أربعة متظاهرين وإصابة 153 من رجال الشرطة من بينهم 20 ضابط شرطة وإصابة 250 متظاهر.
-"الوفد" يطالب بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى و"التجمع" يطالب بإصلاحات سياسية.
-رئيس الوزراء يعلن أول رد فعلى رسمى تجاه الأحداث، قائلا إنه لا صحة لما تردد بإغلاق الـ"فيس بوك" ومواقع إلكترونية أخرى.

-القبض على الصحفى محمد عبد القدوس وآخرين أمام نقابة الصحفيين، وأكد الزميل محمود المملوك الصحفى بـ"اليوم السابع"، فى مداخلة هاتفية، أن الحصار الأمنى سيطر على اليوم الثانى من مظاهرات الغضب، حيث شهدت نقابة الصحفيين تنظيم وقفة احتجاجية على سلم النقابة حضرها العشرات، إلا أن أجهزة الأمن حاصرتها بكردون ورفضت خروج المحتجين إلى الشارع حتى لا يتحدوا بالمتظاهرين فى منطقة الإسعاف والتحرير.

وأضاف أن أجهزة الأمن قامت باعتقال عشرات الصحفيين والطلبة والمتضامنين معهم أبرزهم الزميلين محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، ويحيى قلاش، عضو النقابة السابق الذى تعرض للضرب هو ونجله، ومع قدوم متظاهرين جدد من التحرير تمكنوا من اختراق السياج الأمنى، مما أدى لقوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى وغلق ميدان الإسعاف بالكامل.

وتابع: "أجهزة الأمن تحاصر شارع طلعت حرب بالكامل وفرضت عليه سيطرة كاملة، مما أدى بالمتظاهرين إلى الاحتماء بمول طلعت حرب خوفا من القنابل والرصاص، فيما شهدت نقابة المحاميين تواجداً مكثفاً من حيث عدد المشاركين وفُرض عليهم كردون أمنى أيضا".

-إحداث شغب فى حى الأربعين بالسويس ومصادمات بين الشرطة والمتظاهرين.
-أكد كرم جبر، رئيس مجلس إدارة روزا ليوسف، فى مداخلة هاتفية، أنه تمنى أن يعلن نظيف بيان مجلس الوزراء بنفسه، معتبراً بيان د. مجدى راضى غير كافٍ بالمرة.

وأرجع كرم جبر كيفية جمع الشباب وحشدهم بهذه الطريقة إلى ميدان التحرير إلى عامل مهم جدا وهو الإنترنت، مشيرا إلى أن هؤلاء هم مجموعة من الشباب يعتمدون على فكر متقدم، ولديهم من القوة والشجاعة ما جعلهم يقدمون على ذلك، فهم جيل الإنترنت، وثقافة المظاهرات لديهم غير ثقافة المظاهرات القديمة، وبالتالى لابد من مخاطبة هؤلاء الشباب بمفردات جديدة.

وطالب بتوصيف الوضع الحالى وعدم التقليل منه وتفعيل الحوار السلمى، موضحا أن مطالب الشباب مشروعة ما دامت فى إطار النقاش السلمى.

وأشار إلى أن النتائج الأخيرة أثبتت أنه لا يوجد شىء فى مصر اسمه أحزاب، متسائلا: "هل استطاعوا أن يجتذبوا مثل هؤلاء الشباب وإضافة هذه الدماء القوية إليهم حتى يكون لدى هذه الأحزاب تواجد؟!".

الفقرة الرئيسية: حوار مع الكاتب الصحفى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر

أكد الكاتب الصحفى عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة "الفجر"، أن كل ما حدث أثار دهشة أجهزة الدولة وكل من هو مهتم بالشأن العام، وأن هناك قوى سياسية بعينها منهم الإخوان المسلمون وقوى ورموز سياسية أخرى معروفة خرجت لترد الدين لما جرى لها فى الانتخابات، ولمن كان هناك تسفيه لتاريخهم "فالحكومة حولت المعارضين من أسر إلى مجموعة منتحرين"، مشيرا إلى أن رموز المعارضة سيقفزون على هذه المظاهرات ليستفيدوا منها.

وأضاف أن هناك كتلة جديدة عبرت عن نفسها بقوة، وهذه الكتلة لم تكن مهتمة بالعمل السياسى، أى بمعنى أدق فإن هؤلاء الشباب انتقلوا من ديمقراطية الحزب إلى ديمقراطية الفيس بوك، وأن هذه الكتلة أصبحت باعتراف الواقع طرفا فى فرض القرار فى مصر وعلى أجهزة الدولة أن تدخل معها فى حوار. وعن بيان رئيس الوزراء أكد عادل حمودة أن تصريح رئيس الوزراء انخفض من رئيس وزراء إلى مستوى رئيس إدارة فى وزارة الاتصالات.

وأضاف أن التجربة التونسية ألقت بظلالها على كل الأطراف فى مصر و"كلمة إحنا مش تونس فيها إهانة"، وإذا كانت خطط الحكومة الإصلاحية موجودة فلماذا حدث ما حدث، متسائلا: "أين الرؤيا السياسية البديلة للعلاج الأمنى؟".

وأضاف أن هناك عائلات فى مصر ثرواتها متضخمة أكثر من 250 مليار جنيه، موجها سؤالا لأحمد نظيف رئيس الوزراء "كم كانت ثروتك مع بداية توليك رئاسة الوزراء وثروتك الآن وهل يجرؤ وزير التجارة على مسائلته ؟!". وأشار إلى أن الشخصيات التى خربت الحياة السياسية مثل أحمد عز لابد من محاسبته.

وأكد على الحفاظ على مقام رئيس الجمهورية وأن الرئيس مبارك له رصيد كبير بداخلنا وفى نفوس أبناء الشعب، مطالبا بتفعيل وتنفيذ إحكام محكمة النقض ومحاسبة المزورين فى الانتخابات من خلال لجنة قضاة للتحقيق والرجوع بالمشهد السياسى إلى لحظة الانتخابات ومراجعة القضايا التى فيها فساد مع التفريق بين القرار الخاطئ وبين استغلال النفوذ، وأن يكون هناك لجنة لتقصى الحقائق عن ضحايا المظاهرة. وطالب بتجديد الخطاب السياسى والعدالة الاجتماعية.

"الحياة والناس".. "سعيد الشحات": شعار "الحرية" وراء خروج المتظاهرين من الإسكندرية إلى أسوان.. و"مصطفى بكرى": مراسلة وكالة رويترز بمصر تلقت 11 "رصاصة مطاطية".. و"خالد البرماوى": الأمن فتح "الصرف الصحى" على المتظاهرين بطنطا
شاهده رامى نوار
أهم الأخبار
- متظاهرون بالسويس يحاولون إشعال النيران فى قسم شرطة الأربعين، وتعرض مقر الحزب الوطنى هناك للحرق، وقال عمرو غنيمة، مدير مكتب الأهرام بالسويس، فى مداخلة هاتفية، أن الوضع غير طبيعى بمحافظة السويس، حيث يقوم شباب المحافظة بجولات فى شوارع المحافظة فى اتجاهين هما مقر طريق الحزب الوطنى الديمقراطى واتجاه قسم الأربعين، وسط قيام الأمن بمنع المتظاهرين من خلال استخدام القنابل المسيلة بالدموع، موضحاً أن التحقيقات كشفت أن 21 ممن تم القبض عليهم منهم من كان يحمل أسلحة مما جعل الأمن يرد بالرصاص المطاطى.

فيما قال أحمد سليم، مدير مكتب الأهرام بسيناء، إن الاحتجاجات قائمة فى مدينة الشيخ زويد ولكن من يقوموا بها لا يتعدون العشرات، وهناك حالة احتقان فى الشيخ زويد ورفح نتيجة وجود عدد كبير من السيدات اللاتى يعشن حياة صعبة نتيجة اعتقال أزواجهن فى فترات سابقة.

من جانبه قال نبيل أبوشال، مدير مكتب المصرى اليوم بالإسكندرية، إن المشهد الحقيقى فى محافظة الإسكندرية عبارة عن عملية "كر وفر" بين الأمن والمتظاهرين، موضحاً أن الأمن تفهم عمليات تجمع المتظاهرين، وقام بفضها قبل أن تبدأ مستغلاً قلة عدد المشاركين.

- تجدد المظاهرات اليوم فى الشوارع المصرية.
- "الوطنى": الإخوان والأحزاب استغلوا حماس الشباب لتحقيق الفوضى.
- الأمن المصرى يفض المتظاهرين ليلاً فى ميدان التحرير.
- "الداخلية": 103 مصاباً بينهم 18 ضابطاً وإتلاف عدد من السيارات حصيلة المظاهرات.
- مجلس الوزراء "يأسف" لما حدث لرجال الشرطة يوم عيدهم.
- مصادر سياسية تنفى هروب أحمد عز من مصر.
- مستشفى الحسين الجامعى تستقبل مجند الأمن المركزى جثة هامدة.
- شهاب: هناك قوى معادية تحرص على استغلال أزمات الدول.
- وزير العدل التونسى يطلب مساعدة الإنتربول فى اعتقال بن على وأفراد أسرته.
- "صائب عريقات" يتهم "الجزيرة" بتعريض حياته للخطر.
ومن داخل مستشفى الحسين الجامعى، قال د. حسين محمد حسين، مدير عام مستشفى الحسين، أن المستشفى تلقت 4 مصابين من بينهم الجندى أحمد عزيز فرج عبد الله الذى وصل المستشفى ميتاً، و3 مصابين آخرين.

بينما قال صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، إن ما يحدث له جانب طبيعى وقع العام الماضى وكثيراً ما تحدث وقفات احتجاجية من خلال شباب الـ"فيس بوك" الذى يخاطب بعضه من خلال الإنترنت الذى أعلن أنه سيخرج فى وقفة احتجاجية ومسيرات وهو أمر طبيعى.

وأضاف الشريف، أن الأمور سارت على ما يرام حتى الساعة الثالثة عصراً، حتى قام بعض المثيرين وأصحاب العقد السياسية وأصحاب النقص فى التواجد السياسى الذين لم يجدوا سوى إثارة الشباب، مؤكداً أن مصر بلد بها دستور وقانون ووسائل إعلام وحرية رأى وتعبير، وأن من خرج على النظام فى المظاهرات هم الدعاة أصحاب مبدأ "الفوضى الخلاقة".

وأكد الشريف أن هناك من خرج فى المظاهرات التى انطلقت أمس الثلاثاء، وكانوا غطاء فيما انكشف الغطاء عنهم واتضح أنهم مجموعة ذات أهداف سياسية فقط، موضحاً أن من بينهم من ينتمون لـ"الجماعة المحظورة" والأحزاب التى فشلت فى الانتخابات، واصفاً إياهم بـأصحاب أجندات خارجية، و"أصحاب الفوضى الخلاقة"، ومشدداً على وجود أياد خارجية وراء مظاهرات الغضب".

وشدد الشريف على أن الحكومة والحزب الوطنى يهتما بمطالب الناس، قائلاً: "مطالب الناس فوق رءوسنا وهناك تكليفات واضحة للحكومة بتوفير الراحة الاجتماعية والمعيشية"، موضحاً أنه لابد أن تلتزم الحكومة بتوجيهات رئاسية ولن نضغط على زر للتغيير، مؤكداً أنه يوجد مندسون مغرضون بين المتظاهرين، لأن هناك العديد من الجهات تريد القفز على الأحداث لتحقيق أغراضها.

وأشار الشريف إلى أنه لابد من احترام حق المواطن المصرى فى التغيير وهو ما ينادى به الحزب ويؤكدها الرئيس، مضيفاً أن الفاشلين فى السياسة تستروا خلف هؤلاء الشباب واستغلوا الموقف لإثارة الفتنة، مناشدهم "ارفعوا أيديكم عن الشباب لأن البلد فيها دستور وقانون".

الفقرة الرئيسية: نقاش حول تغطية المواقع الإلكترونية والصحف لمظاهرات "الغضب"

الضيوف:
سعيد الشحات مدير تحرير جريدة "اليوم السابع".
محمد السيد صالح مدير تحرير جريدة "المصرى اليوم".
خالد البرماوى رئيس تحرير موقع "مصراوى".

قال سعيد الشحات، مدير تحرير جريدة "اليوم السابع"، إن الموقع الإلكترونى لـ"اليوم السابع" يقوم بتغطية الحدث أولاً بأول، من خلال شبكة مراسلينا فى مختلف المحافظات المصرية، موضحاً أن أعداد المتظاهرين التى خرجت فى الشوارع كانت خارج المتوقع.

وأشار الشحات إلى المشهد الأول للمظاهرات التى خرجت من شارع البطل أحمد عبد العزيز بحى المهندسين فكان يتكون المشهد من مجموعة من العشرات ليتحول لمجموعة من المئات، وفجأة تغير الأمر ووصلت أعداد المتظاهرين لـ"الآلاف" الذين امتلأ بهم الشارع، وتأكدنا أن اليوم سيكون غير عادياً.

وأضاف الشحات أن كل الأخبار التى تم نشرها على موقع "اليوم السابع" تم التأكد من صحتها بنسبة كبيرة جداً، موضحاً أن محافظات الجمهورية شهدت حالة كبيرة من الاحتجاج، كان أكبرها المظاهرات التى خرجت من محافظة الإسكندرية، ومحافظتى السويس والغربية، مؤكداً أن "المظاهرات" صعَبت من عملية النقل نتيجة سرعة نقل الوقائع.

وأكد الشحات أن الخبرة السياسية لدى الصحفى تساعد كثيراً فى التأكيد من مصداقية بعض الأخبار التى يتم الترويج لها من أطراف خارجية، فى إشارة منه لأحد الأخبار التى روجت لها مواقع غير مصرية لنبأ سفر مسئولين فى الدولة، موضحاً أن الخلفية السياسية تساعد على معرفة السياق العام داخل الدولة.

وشدد مدير تحرير جريدة "اليوم السابع"، على أن سكان محافظة السويس يعانون الفقر رغم أن تقارير التنمية البشرية داخل مصر تصنف محافظة السويس ضمن المحافظات ذات معدلات التنمية الجيدة، لافتاً إلى أن شعار الحرية، بما تعنى مزيداً من الإصلاح السياسى والحرية، هو الذى جمع المصريين من الإسكندرية إلى أسوان.

ولفت سعيد إلى دراسة للدكتور رشدى سعيد بعنوان "الحقيقة والوهم فى الواقع المصرى المعاصر" التى تنبأ فيها سعيد بما سيحدث فى الوقت الحالى، ومع ذلك لم يلتفت لها صناع القرار السياسى فى مصر، وأكد سعيد أن تهمة الاستقواء بالخارج وتنفيذ الأجندة الخارجية هى تهم جاهزة يتم إخراجها لكل من ينادى بالتغيير.

من جانبه قال محمد السيد صالح مدير تحرير جريدة "المصرى اليوم"، أن مانشيت أمس من الجريدة الذى جاء تحت عنوان "إنذار" كان من اختيار رئيس التحرير، موضحاً أن كلمة "إنذار" فى مباريات الكرة هى تحذير يسبقه عميلة طرد.

ولفت صالح إلى قيام شركات الاتصالات بالتعليق على أنه لا دخل لها فيما يحدث من تضييق على بعض المواقع الإلكترونية مثل "فيس بوك" و"تويتر"، إلا أن شركة تويتر أعلنت أن مصر قامت بإيقاف خدمة تويتر داخل مصر عبر حجب موقع الشركة، كاشفاً عن مجموعة من الأخبار التى كانت عملية التيقن منها شديداً، وعلى رأسها خبر أول وفاة فى المظاهرة.

وأوضح مدير تحرير جريدة "المصرى اليوم"، أن موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" نقل عددا من المعلومات غير الصحيحة، حيث ذكرت بعض المعلومات بوجود مظاهرات فى بعض المناطق وعندما تحرك بعض الصحفيين لهذه المناطق التى روج لها نشطاء الإنترنت لم يكن هناك مظاهرات.

بينما قال خالد البرماوى، رئيس تحرير موقع "مصراوى"، إن الوضع الإلكترونى أسهل كثيراً من الصحف الورقية، موضحاً أنه مهما وصلت الصحف الورقية فى عدد الصحفيين العاملين بها لينقلوا الأحداث فإن الشباب الذين كانوا ينقلون أحداث المظاهرات على موقع "تويتر" وفيس بوك" وصلوا للآلاف الذين نقلوا ما كان يحدث فى الساحات.

وأضح البرماوى أن الصعوبة التى واجهت موقع "مصراوى" كانت فى تدقيق المعلومات التى كانت تصل إلى الموقع، نظراً لطبيعة الحدث الذى كان يقتضى الحيادية والمسئولية الوطنية التى كانت جوهر الحدث فى عملية النقل، كاشفاً عن تعرضه لعميلة تعدٍ من جانب الأمن، رغم أنه يحمل كارنية عضوية نقابة الصحفيين، وبمجرد أن أخرجه سُحب كارنيه منه.

وأضاف البرماوى، أن الأمن فتح مياه الصرف الصحى على المواطنين الذين كانوا بميدان طنطا لتفريق المتظاهرين وهى طريقة جديدة ابتكرها الأمن لمنع المتظاهرين من الاحتجاج، مشيراً إلى تعطل خدمات "تويتر" و"فيس بوك" داخل مصر دون خروج أى مسئول ليبرر تعطل هذه الخدمات، متهماً أجهزة الأمن بالوقوف وراء تعطل شبكات الاتصالات فى منطقة التحرير.

فيما وصف الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة "الأسبوع"، فى مداخلة هاتفية، أن ما تعرض له من عمليات سحل وضرب أمام نقابة الصحفيين بـ"الاعتداء على كل القيم المهنية"، مشيراً إلى أن مراسلة وكالة رويترز فى مصر تلقت أكثر من 11 طلقة مطاطية، مطالباً نقابة الصحفيين بالتدخل عقب عمليات الاعتداءات التى طالت الصحفيين.

وطالب بكرى الرئيس مبارك بالخروج للرد على مطالب الإصلاح التى يطالبها المصريين الذين خرجوا فى التظاهر، ووصف بكرى تحميل بعض المسئولين فى الحكومة الإخوان المسلمين مسئولية ما قام به المتظاهرون فى مسيرات الاحتجاج بـ"الكذب والادعاء"، مضيفاً: "هذه انتفاضة شعب مصر فى مسيرات سلمية".

"بلدنا بالمصرى".. رئيس تحرير الوفد: نظيف تنقصه الحكمة السياسية.. و"الشريف": ما يحدث فى الشارع لا يدل على رأى 85 مليون مصرى.. ومصادر تنفى هروب مسئولين للخارج
شاهده كامل كامل
أهم الاخبار
- توتر بمحافظة السويس بسبب المظاهرات، وأكدت الزميلة هند عادل مراسلة جريدة "اليوم السابع"، فى مداخلة هاتفية، أن مدينة المحلة الكبرى تحولت إلى ثكنة عسكرية وانتشرت قوات الأمن المركزى المدججة بالأسلحة والسيارات المصفحة أمام قسمى أول وثان المحلة وفرقة شرطة المحلة بمدينة العمال الأولى.

وقالت "قامت قوات الأمن بنشر القوات داخل المدينة بعد الاستعانة بقوات أمن من المنوفية وكفر الشيخ والقليوبية والعديد من المحافظات، تحسباً لمظاهرات اليوم التى أطلقوا عليها مظاهرات يوم الغضب".

وتابعت "فيما قامت أجهزة أمن الدولة بإحكام السيطرة على مداخل ومخارج المدينة لمنع دخول عناصر من شباب 6 إبريل والقوى السياسية الذين أعلنوا مشاركتهم فى هذا اليوم وقامت بنشر القوات أمام المصالح الحكومية والبنوك ودور العبادة من مساجد وكنائس".

وأضافت باعتقال أجهزة أمن الدولة بالغربية 16 شخصاً بالمحلة وطنطا من بينهم أمينة المرأة بحزب الأحرار تماضر زغلول بعد الأحداث التى شهدتها مدينتا المحلة وطنطا أمس الثلاثاء، من تظاهرات يوم الغضب، واشتباك الأمن والمتظاهرين، كما اعتقلت أجهزة أمن الدولة كلاً من محمد عبد الفتاح محمد طعمية وإسلام السيد محمد السيد، و12 شخصاً آخرين بمدينة المحلة بعد أحداث التخريب والشغب والاشتباكات التى شهدها ميدان الشون مساء أمس.

- نفى عبد المحسن سلامة، وكيل نقابة الصحفيين، فى مدخلة هاتفية، محاولات لاقتحام نقابة الصحفيين، لافتا إلى حدوث احتكاك بين الأمن وعدد من الزملاء الصحفيين بسبب كارنيهات النقابة.

وقال سلامة: "طالبنا من أفراد الأمن الابتعاد عن مداخل النقابة، لأن النقابة لها الأمن الخاص بها". وأضاف أنه تم احتجاز عدد من الزملاء من بينهم الزميل محمد عبد القدوس ولكن تم الإفراج عنهم، لافتا إلى أن سلالم النقابة شهدت مظاهرات لم تنظمها النقابة، ولكن تضامن عدد من الزملاء الصحفيين للمتظاهرين.

وأكد سلامة "بعض رجال الأمن تعامل بعنف مع المتظاهرين، الأسلوب الذى نرفضه، وكنا نتمنى ألا يحدث هذا الأمر"، مشيراً إلى أن تعامل رجال الأمن مع المتظاهرين أمس كانت نموذج مشرف نطالب أن يستمر لأننا نقدر دور الأمن.

- مصدر أمنى صرح أنه إزاء إصرار المتجمهرين بميدان التحرير على الاستمرار فى تحركهم وعدم الاستجابة للنصح والتحذير بالالتزام بالسبل القانونية، وفى ضوء ما تأكد من إعدادهم لتصعيد التحرك واستدعاء مجموعات أخرى من المرتبطين بهم وعلى نحو يتجاوز مظهر الاحتجاج، إلى التمادى فى أعمال الشغب ومحاولة إحداث شلل فى الحركة المرورية بالعاصمة، بما يجرد التحرك من دعاوى كونه تحركاً سلمياً.

فقد تم فى حوالى الواحدة صباح اليوم فض التجمهر بالتعامل بالمياه والغاز المسيل للدموع، حيث عاود مثيرو الشغب التعدى على القوات وإحراق إحدى سيارات الشرطة بميدان عبدالمنعم رياض، ومحاولة إشعال النار بمبنى عام بكورنيش النيل وإحداث تلفيات فى عدة سيارات عامة وخاصة، وبعد أن رفض المتجمهرون الاستجابة لنصح وتحذير متكررين.

وأوضح المصدر الأمنى أن قوات الشرطة التزمت بضبط النفس على مدار يوم 25 الجارى إلى أقصى مدى، إلا أن متزعمى ذلك التحرك تمادوا فى محاولة استثارة مئات من الشباب، ودفعهم لصدام مع قوات الأمن.

وأضاف المصدر الأمنى أن الحصر المبدئى للإصابات من رجال الشرطة أسفر عن ثمانية عشر ضابطاً أحدهم فى حالة فقدان وعى وكذا إصابة 85 من أفراد الشرطة توفى أحدهم، كما تعددت التلفيات العامة والخاصة بمناطق التجمهر.

ونفى المصدر الأمنى ما عمد البعض للترويج له على نهج التحريض السافر من خلال قنوات فضائية، من خروج مئات الألوف من المصريين متظاهرين، مؤكداً أن التجمع الأكبر كان بميدان التحرير بالقاهرة ولم يتجاوز عدد المتجمعين به عشرة آلاف سرعان ما انخفض إلى حوالى خمسة آلاف بينما لم يتجاوز إجمالى المشاركين فى التجمعات بالمحافظات الأخرى، والذين انصرفوا إثر تحذيرهم، ذات العدد المشار إليه..

وأكد المصدر الأمنى أن وزارة الداخلية تناشد جموع المواطنين بنبذ محاولات المزايدة والمتاجرة بمشاكلهم وألا يغفلوا عن عواقب استثارة البعض للبسطاء ومحاولة فتح الباب لحالة من الفوضى أو تصوير الأوضاع بالبلاد على هذا النحو، مشيراً إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بالنسبة لمن تم ضبطهم وإخطار النيابة لمباشرة التحقيق فى كل الوقائع. كما أكد أنه لن يُسمح بأى تحرك إثارى أو تجمع احتجاجى أو تنظيم مسيرات أو تظاهرات وسيتخذ الإجراء القانونى فوراً وتقديم المشاركين إلى جهات التحقيق.

- أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، أكد حرص الحكومة على ضمان حرية التعبير من خلال الوسائل المشروعة، وأنها التزمت بذلك خلال التجمعات الاحتجاجية التى جرت أمس، مشيرا إلى أن قوات الأمن التزمت خلال تلك الاحتجاجات بأقصى درجات ضبط النفس، وأن تدخلات الشرطة كانت كلها ردود أفعال لحالات محددة تمثلت فى الخروج عن الشرعية وتهديد الأمن العام، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، والاعتداء على رجال الشرطة.

صرح بذلك الدكتور مجدى راضى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، قائلا إن رئيس الوزراء أكد أنه من حق كل مواطن التعبير عن رأيه، ولكن بأسلوب مشروع وبوسيلة مشروعة، وأن حرية التعبير لها قواعد، مضيفاً أنه سيكون هناك تدخل قوى وسريع من جانب رجال الشرطة للحفاظ على الأمن العام.

وأشار راضى إلى أن الحكومة التزمت بضمان حرية التعبير عندما أعلنت مجموعة من الشباب أنها ستعبر عن رأيها وتم توفير الحماية لها، وذلك انطلاقاً من أن التعبير عن الرأى سيكون من خلال الوسائل المشروعة.

وأضاف راضى أن الدكتور نظيف نفى تماماً حجب أى مواقع على الإنترنت التزاما من الحكومة بضمان حرية الرأى والتعبير لكافة المواطنين، مؤكداً أن رئيس الوزراء أكد استمرار الحكومة فى برنامجها المتكامل للإصلاح فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن برنامج الحكومة معلن أمام جميع المواطنين، ومن له رأى فى هذا البرنامج فعليه أن يعبر عن رأيه من خلال أسلوب مشروع ووسيلة مشروعة.

وقال راضى إننا كنا سعداء عندما أعلن بعض الشباب أنهم سيعبرون عن رأيهم، وكنا نتطلع لأن يكون للشباب مشاركة فى الحياة السياسية، لكن على الشباب أن يعرف أن عملية التعبير لها قواعد وهى الالتزام بالشرعية والقانون.

وأضاف المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء أنه من المؤسف استغلال بعض القوى السياسية للأحداث ومحاولة تحويلها لخدمة مصالح أخرى وإلى العنف والتخريب والاعتداء على رجال الشرطة، وكلها أفعال مرفوضة فى التعبير عن الرأى ينبغى ألا تتحول إلى إثارة للفوضى.

وأعرب عن أسفه لأن يفقد رجال الشرطة حياتهم فى يوم عيد الشرطة، قائلا، "كنا نأمل أن يكون وفاة المجند فى يوم عيده ليس من جراء بعض الأحداث"، كما أعرب عن أسفه لسقوط مواطنين مصريين فى تلك الأحداث.

- حزب الوفد طالب بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تحقق أمانى الأمة فى إصلاح حقيقى، يبث الأمل ويقضى على حالة اليأس والإحباط التى تمكنت من المصريين، وحل مجلس الشعب وإجراء انتخابات برلمانية نزيهة بنظام القائمة النسبية غير المشروطة، وعلى أساس الضمانات التى طالب بها الوفد.

وشدد الحزب فى بيان صدر عن المكتب التنفيذى على ضرورة تشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد يحقق مبدأ سيادة الأمة، ويكفل الفصل بين السلطات ويتيح تداول السلطة، ويؤكد مدنية وديمقراطية الدولة، كما طالب بإصدار قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية.

ومن جانبه أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، أن الوفد حذر من قبل من عواقب غضب الشعب الذى بلغ حداً غير مسبوق بسبب أخطاء الحكومة، ونبه من خطورة استئثار حزب بعينه بالحكم على مدار ثلاثين عاماً، مستبعداً كل الأحزاب الوطنية ملغى القنوات الشرعية للتغيير. وأضاف أن الوفد يعبر اليوم عن غضبه ورفضه استمرار هذه الأوضاع ويطالب الجميع بإعمال العقل والحكمة حفاظا على أمن وسلامة الوطن.

- حزب التجمع نظم مؤتمراً صحفى وأعلن عن موقفه من أحداث أمس، وبدأ المؤتمر بوقفة دقيقة حداد على أرواح الشهداء فى مظاهرات أمس، ونفى د. رفعت السعيد، رئيس الحزب، التصريحات الخاصة بالحزب التى تناقلتها بعض وسائل الإعلام أمس بأنه رفض المشاركة فى المظاهرة.

وأكد السعيد أن الحزب أصدر بياناً يوم السبت الماضى يتضمن أن كل مواطن مصرى من حقه التظاهر، وطالب بالتغيير والإصلاح، كما أن الحزب سوف يواصل مع كافة الشعب تظاهرهم للتأكيد على تلبية مطالبهم، وفيما يتعلق بأحداث الأمس، استنكر الحزب أحداث العنف التى تعامل بها الأمن مع المتظاهرين، وخصص الحزب مجموعة من المحامين للدفاع عن الذين اعتقلوا أمس الخميس.

وقال رفعت السعيد: "جاءت الساعة الحقيقة التى يرفض فيها الشعب النظام، ويقول كلمته للنظام الذى أكمل التزوير وعمل على خدمة مجموعة من كبار الأغنياء، مطالباً بالإفراج الفورى عن المعتقلين وإلغاء حالة الطوارئ وإطلاق حق التظاهر السلمى والمطالبة بتعديل الدستور وطرح مشروع قانون جديد خاص بتنظيم الانتخابات على أساس القائمة النسبية، وتخصيص قانون جديد للجنة العليا للانتخابات، وفرض ضريبة تصاعدية فيما يتطلب تخصيص الحد الأدنى للأجور وفقاً لارتفاع الأسعار ولا يقل عن 1200 جنيه شهريا، واتخاذ إجراءات عاجلة لحل مشكلة البطالة. وطالب السعيد بحرية العمل النقابى واستقلاليته، داعيا فى ختام البيان جميع القوى السياسية إلى التكاتف للعمل المشترك بينها وبين الحزب من أجل الضغط على النظام لتنفيذ هذه المطالب.

وأشار إلى أن الحزب بعد الانتهاء من المؤتمر سوف يقوم بالاتصال للتشاور مع جميع الأطراف السياسية للتنسيق حول كيفية الضغط على النظام لتنفيذ هذه المطالب، موضحاً أن الشعب قال كلمته، ولقن درسا للنظام، فعلى القوى السياسية التدخل والتعاون لتنفيذ هذه المطالب.

- أكد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والأمين العام للحزب الوطنى، فى مدخلة هاتفية، أن رد الحزب الوطنى إزاء ما يحدث فى الشارع لا يتطلب إصدار بيان، ففى مصر حرية رأى وتعبير وفى العام الماضى فى اليوم نفسه كان يوجد مظاهرات، مضيفا أن بمصر كثيراً من الحركات الاحتجاجية والمظاهرات التى تنشرها الصحافة وتوضع موضع الاعتبار والعناية للحزب الوطنى.

وأكد أن الحزب يرسم السياسات التى تحافظ دائما على قوة الدفع سواء الاقتصادية أو السياسية، لافتا إلى أن الحزب يقود عملية التغيير السياسى التى بدأت منذ عام 2005 وهى عملية مستمرة.

وأضاف أنه بعد بدء المظاهرات بدأت عناصر أخرى فى الدخول وركوب الموجة، لافتا إلى أن الأمن تعامل مع الموقف بنوع من ضبط النفس وحماية للشباب الذى يعبر عن نفسه، مؤكدا "بعد حدوث الفوضى أصدرنا بيانا أكدنا فيه على أن مصر بها حرية للرأى والتعبير وحقوق للمواطنة"، مشيرا إلى أن هناك مجموعة لم تراعى حق الوطن.

وتساءل: "من الذى لا يشتكى من زيادة الأسعار فى العالم كله؟"، موضحا أن هناك من يبرز مشكلة البطالة ولا يذكر أن مصر بها 65 مواطن يستفيدون من البطاقات التموينية وأن أنبوبة البوتجاز تباع بسعر 5 جنيهات وهى تكلف الدولة 20 جنيها، ولا يذكرون أن الدولة تقوم بعلاج الفقراء، مؤكدا "إننا ضد الإثارة".

وقال صفوت إن ما حدث لا يعبر عن رأى 85 مليوناً ولا يعبر عن سكان القاهرة الذين يقرب عددهم من 20 مليون مواطن، لكن ما حدث يعبر عن قطاع ونحن نستمع له. وأكد أن الرئيس طالب من الحكومة عدم زيادة الأسعار، مشيرا إلى أن الحزب الوطنى اجتمع قبل حدوث هذه المظاهرات وعقد جلسة للعمل على زيادة الاستثمار لزيادة فرص العمل. واختتم حديثه برسالة للشباب المصري، قائلا: "خليكم رجالة للوطن ومتخلوش حد يتحكم فيكم".

- نفت مصادر سياسية رفيعة المستوى، ما بثته بعض المواقع على الإنترنت، وما تردد من شائعات حول هروب رجل الأعمال أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى إلى خارج البلاد.

وأكدت المصادر لـ "اليوم السابع" أن أحمد عز كان متواجدا طوال يوم أمس فى المقر الرئيسى للحزب الوطنى، كما كان متواجدا اليوم، الأربعاء، فى مجلس الشعب. وأوضحت المصادر أن أحمد عز باق فى مصر، ولن يفكر مطلقا فى مغادرة بلده تحت أى ظرف من الظروف. يذكر أن شائعة الهروب قد انتشرت على بعض مواقع الإنترنت خلال الساعات الماضية بقوة.

الفقر الرئيسية:
نقاش حول ما يحدث فى الشارع المصرى
الضيوف:
سليمان جودة رئيس تحرير جريدة الوفد.
وائل سمير مدرس متعاقد بـ110 جنيهات.

قال سليمان جودة رئيس تحرير جريدة الوفد "إن اختيار يوم 25 للإعلان عن الغضب أزعجنى وتعامل الشرطة فى أول يوم مع المتظاهرين شىء يحسب لها، لكن لا يصح أن يغيب الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، عما يحدث وهذه ليست المرة الأولى التى يغيب فيها عن الأحداث ويلتزم الصمت".

وأكد أنه يجب على مجلس الوزراء استيعاب رسالة المتظاهرين ولابد من إقراره ذلك وتوضيح خطته تجاه الأيام القادمة وكيفية مواجهة زيادة الأسعار وحل مشكلة البطالة، لأنها مسئولية الحكومة. وأشار جودة إلى أن د. نظيف تنقصه الحكمة السياسية لأنه منذ أيام أعلن أن الانتحار ليس حلاً، مؤكدا أن واجب رئيس الحكومة حل مشاكل المنتحرين.

من جانبه قال وائل سمير مدرس متعاقد بـ110 جنيها: "إننا نطالب بحقوقنا ونطالب بالعقد المميز والمساواة بالآخرين فكيف يعيش المواطن بـ110 جنيها خلال شهر؟!". وتساءل "كيف ندفع الإيجارات والفواتير ونأكل ونشرب بهذا المبلغ؟؟".

"العاشرة مساء".. 1000 معتقل حصيلة مظاهرات يومى الغضب.. واشتعال الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية لليوم الثانى على التوالى.. و"الغزالي" يؤكد: مش خايف من الفوضى.. و"الجلاد": الحدث فرض على الإعلاميين المهنية الكاملة
شاهدته أمل صالح
أهم الأخبار
- افتقاد المشهد المصرى للمعالجة السياسية.
- اختلاف بين وجهات النظر مع القيادات الإعلامية يمنع الإعلامى محمود سعد من الظهور فى حلقه أمس بالبيت بيتك.
- اشتعال الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية لليوم الثانى على التوالى.
- إلقاء القبض على عدد كبير من المتظاهرين منعا لأى أحداث شغب.
- تأثر البورصة المصرية بأحداث التظاهر وخسارة عشرات المليارات.
- ارتباك بشبكات الإنترنت أمس خاصة موقعى "فيس بوك" و"تويتر" على مدار أربع ساعات كاملة.
- الحزب الوطنى يصدر بياناً تضامنياً رداً على تزايد أحداث يوم الغضب.
- وزارة الداخلية تصدر بيانا شديد اللهجة صباح أمس.
- 1000 معتقل ما بين أول أمس وأمس.
- احتجاز عدد من المتظاهرين داخل نقابة الصحفيين لمدة ساعتين.
- إصابة نقيب الصحفيين أمس بأزمة قلبية خلال التظاهر.

الفقرة الرئيسية: تحليل أحداث يوم الغضب
الضيوف:
مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة "المصرى اليوم"
حسام بداروى عضو الأمانة العامة للحزب الوطنى.
أسامة الغزالى رئيس حزب الجبهة.

أكد مجدى الجلاد، رئيس تحرير "المصرى اليوم" أنه كما فرض يوم الغضب طرح صورة جديدة للتظاهر، خرجت التغطية الصحفية أيضا بشكل غير اعتيادى، قائلا: "الحدث فرض على الإعلاميين المهنية الكاملة"، مشيرا إلى وجود 15 محررا من جريدة "المصرى اليوم" باليوم الأول لتغطية أحداث يوم الغضب والاعتداء على كثير منهم. وأكد الجلاد على رقى تعامل رجال الأمن مع المتظاهرين فى بداية التظاهر فقط، وهو على عكس ما حدث بالمساء.

وعن اتهام وسائل الإعلام بإشعال فتيل الأحوال فى مصر، قال الجلاد "ما تعانيه وسائل الإعلام تعانيه الصحافة"، وأكد الجلاد أن صور المتظاهرين تؤكد على حداثة خروج الكثيرين ضمن أحداث مظاهرة يوم الغضب، مؤكدا أن ذلك يدل على عدم سيطرة قيادة محددة، قائلا: "لم تكن هناك قياده معروفة لعبت دور المحرك الأساسى للناس".

وطالب الجلاد الدولة بالاعتراف بمطالب المواطنين، كارتفاع الأسعار وتحقيق العدالة الاجتماعية، متسائلا: "لماذا لم تناقش تلك المطلاب سياسيا؟"، وأكد الجلاد إشفاقه على مواجهة رجال الأمن للموقف بمفردهم.

فى حين أكد حسام بداروى، عضو الأمانة العامة للحزب الوطنى، أن دور القوى السياسية يتمركز فى احتواء جميع ردود الأفعال، مؤكداً أن القوة فى استيعاب الآراء وأن العقل والحكمة هى الإطار الوحيد أمام الحكومة، مؤكداً رفضه للفوضى، قائلا: "مصر تستحق العقل والحكمة".

وعن التهاب الأوضاع بمحافظة السويس قال الغزالى إن حزب التجمع مغلق من الساعة الواحدة ظهرا، مشيرا لإلقاء القبض على كل من يخرج من الحزب، ومؤكدا على حماقة التعامل الأمنى مع جميع المعبرين على حد وصفه، وأعرب الغزالى عن سعادته لما يحدث فى مصر الذى وصفه بدخول مصر مرحلة التحول من اللاديمقراطية للديمقراطية. ووصف الغزالى تلك الثورة بثورة الطبقة المتوسطة، مؤكدا أهمية خروج المواطنين الآن، قائلا: "مش خايف من الفوضى، فكل شىء له ثمن".

فيما أكد الفنان عمرو واكد، فى مداخلة هاتفية، أن خروجه جاء فى إطار التأكيد على حق الجميع فى التعبير عن الرأى والمطالبة بالإصلاح، مؤكدا اتباع الجميع الطرق السلمية، وأشار واكد لاعتقال أخيه الحاصل على رسالتين ماجستير وطالب دكتوراة، قائلا: "أخى اعتقل لمطالبته بحقه بعد هجوم رجال الأمن خلال مسيرتهم بشبرا"، وأكد واكد أنهم إلى الآن لا يعلمون مكان احتجاز أخيه.

وأضاف واكد أن الحل يكمن فى صوت المواطنين، قائلا: "ردع تلك الأصوات أمر غير مقبول"، مؤكدا أن جميع الأصوات خرجت أمس بشكل سلمى، وأن يوم الغضب خرج حر دون احتضان من جانب أى حزب، قائلا: "مش لازم أنتمى لحزب حتى أقدر أحقق مطالبى".

واستنكر الجلاد تبنى قيادات الحكومة لبيان الداخلية، مؤكدين أن بيان الداخلية يعبر عن رؤية الحكومة، قائلا: "تنحى دور الحكومة أدى للمشهد الحالى"، وأكد الجلاد على خطأ الحكومة الذى وصفه بالفادح والمتمثل فى تنحية دور المعارضة فى تشكيل مجالس الشعب الحالى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة