اعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل أليو-مارى أن الوضع فى مصر يختلف عنه فى تونس، وأن الأوضاع تختلف فى كل دولة من الدول، مشيرة إلى أن هناك فى مصر تطلعا مزدوجا من أجل مزيد من الرفاهية ومن الحرية فى مجالات مختلفة.
وأشارت أليو - مارى إلى أن السياسة الفرنسية تدعو إلى مزيد من الديمقراطية فى كافة الدول، مضيفة أنه يتعين السماح بالتظاهر دون أن تكون هناك أعمال عنف أو سقوط قتلى.
وقالت أليو-مارى إن مصر دولة آخذة فى النمو، إلا أنه لا يزال بها الكثير من الفقر، مضيفة أن فرنسا لا تتدخل فى شئون الدول الأخرى إلا أن مبادئها تجعلها تدعو إلى مزيد من الحريات فى كافة الدول، مشيرة إلى أن فرنسا تتابع باهتمام كبير مايحدث فى مصر.
وفيما يتعلق بالانتقادات التى وجهت لها على ما قالته من استعداد فرنسا دعم التعاون الأمنى مع تونس فى الوقت الذى كان فيه نظام الرئيس التونسى الأسبق زين العابدين بن على يطلق الرصاص الحى على المتظاهرين، أقرت آليو-مارى بأنها ربما تكون قد أساءت التعبير وأسىء فهمها، موضحة أنها لم تشعر أبدا بالضعف فى مواجهة
الحملة التى شنت ضدها.
وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل أليو-مارى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة