"واشنطن بوست": تزامن "يوم الغضب" مع "عيد الشرطة" أظهر مدى استياء الشباب المصرى

الأربعاء، 26 يناير 2011 02:45 م
"واشنطن بوست": تزامن "يوم الغضب" مع "عيد الشرطة" أظهر مدى استياء الشباب المصرى مظاهرات ميدان التحرير
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فى مقال للكاتبة منى الطحاوى، أن تزامن مظاهرات "يوم الغضب" مع الاحتفال "بعيد الشرطة" أظهر مدى استياء وسخط جموع الشباب المصرى ضد الحكومة، وقالت، لفهم الأسباب التى دفعت عشرات الآلاف من المصريين إلى الاحتجاج أمس، الثلاثاء، فى أكبر موجة احتجاج منذ جيل كامل، يجب العودة إلى أحداث المحلة الكبرى، عام 2005 عندما نزل إلى الشوارع قرابة الخمسة آلاف.

وقالت الطحاوى، إن بعض الصور أظهرت كيف ضربت قوات الشرطة المتظاهرين، ولكنه أسلوب اعتاده المصريون، أما الصورة التى تظهر فيها سيدة ورجل فى المحلة يحملان رغيف خبز وعلم تونس، ولافتة كتب فوقها "تونس أمس، ومصر اليوم، 25 يناير اليوم الذى نبدأ نأخذ حقوقنا فيه"، توضح لماذا نزل الشباب المصرى هذه المرة إلى الشوارع.

ومضت الكاتبة تقول، إن تزامن المظاهرات مع عيد الشرطة لم يكن محض مصادفة، فالنشطاء سعوا لإظهار الوحشية المرتبطة بقوات الشرطة.

وأضافت الطحاوى، أن المراقبين الغربيين للعالم العربى رسخوا على مدار سنوات عدة حكم الديكتاتوريين بإقرارهم أن العرب لا يثورون، ومما زاد من ألم المصريين هو تأكيد المحللين أن المظاهرات تكون حكرا على مجموعة صغيرة لها علاقة دائما بالنشطاء.

ورأت الكاتبة أن الأسباب التى دفعت آلاف المصريين للتظاهر متعددة وكثيرة، وعلى رأسها تزوير الانتخابات، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفرض الرقابة على الإنترنت، وقمع وسائل الإعلام، ووحشية الشرطة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة