صندوق النقد: الاقتصاد العالمى مازال فى خطر

حذر خوسيه فينال مدير أسواق المال الدولية فى صندوق النقد من الأخطار التى مازالت تهدد استقرار الاقتصاد العالمى حتى لو واصل النمو كما هو متوقع له لكن بدرجات متفاوتة من بلد لآخر، فهناك أزمة الدين العام فى منطقة اليورو وأزمة العقارات فى أمريكا والبطالة والتضخم فى البلدان الناشئة، وسينخفض نمو الاقتصاد العالمى من 55 فى 2010 إلى 4.4% هذا العام، وهذا بسبب أن الاقتصاد الأول فى العالم (الأمريكى) يواجه هشاشة الأوضاع المالية وارتفاع معدلات البطالة وأزمة سوق العقارات.

وتوقع الصندوق استمرار أزمة الدين العام فى منطقة اليورو، أما بالنسبة لبعض الاقتصاديات الناشئة فقد أبقى الصندوق على توقعاته بالنسبة للصين عند 9.6% والهند 8.4% والبرازيل 4.5% وحذر تلك الدول من عدم انتهاج سياسات مالية كفيلة بحماية اقتصادها من آثار التضخم الذى يزداد فى هذه الدول بصورة كبيرة تؤشر لمخاطر مستقبلية.

كما أعرب الصندوق عن قلقه البالغ إزاء النقاط الساخنة فى أسواق البورصة فى كولومبيا والمكسيك والهند والبيرو نتيجة التأثر بزيادة الدين العام، كما أبدى مخاوفه من وقوع منطقة اليورو فى الكساد وهذا ماسيتكشف فى المرحلة القادمة إذا استمرت الأوضاع هكذا.