"تجمع أسيوط" يطالب الحكومة بالاستجابة لمطالب الشارع

أصدرت أمانة حزب التجمع بساحل سليم بأسيوط بياناً طالبت فيه النظام بالاستجابة لمطالب الشارع لمصرى، مضيفا، "لقد حول النظام السياسى الأحزاب إلى كيانات كرتونية بعد أن حاصرها واستخدم عملاؤه لتخريبها من الداخل".

وطالب البيان بحل مجلس الشعب وبحكومة انتقالية وجمعية تأسيسية لوضع دستور جديد بدلا من الدستور المهلهل - بحسب البيان -وأن تحدد فترات الرئاسة بفترتين فقط، وأن تكون هناك لجنة عليا للانتخابات محايدة، ولفت البيان إلى أن النظام السياسى أغلق كل أبواب التغيير السلمى عبر الانتخابات، وأن الشعب بدأ يأخذ زمام المبادرة.

وقال عبد الناصر عبد اللطيف، عضو المجلس المحلى وعضو لجنة المحافظة بحزب التجمع، إن الشعب المصرى، والذى صبر كثيرا على التزوير وغلاء المعيشة وسوء المعاملة، بدأ يتملل، وحذر عبد اللطيف من الاستهانة بالشعب إلى هذه الدرجة.

وقال هلال عبد الحميد، عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع والذى شارك فى مظاهرة أسيوط، لقد اعتقد رموز النظام أن الشعب المصرى قطيع يستطيعون جره إلى ما يريدون، وأنه سيصمت على تزوير الانتخابات إلى ما لانهاية، مضيفا أن موقف الشرطة كان محايداً، وأن المتظاهرين بأسيوط كانوا من حركات التغيير، وأن الأحزاب السياسية غابت عنها تماما، وأن الشرطة تعاملت مع المتظاهرين بشكل محايد.

وطالب هلال عبد الحميد بعدم تسييس جهاز الشرطة وجر قياداته للهجوم على المتظاهرين قائلا، إن عائد النمو الذى يتفاخر به الحزب الوطنى لم يتساقط إلا فى جيوب رجال الأعمال الذين احتكروا السلطة والثروة، وأن الغالبية العظمى من المصريين.