وفى الجنازة الثانية حرص الأمن على عدم خروج الضحايا سويا واستمرت الجثة الثانية بالمشرحة حتى صلاة الظهر لشاب يدعى "سليمان صابر" الذى تعود جذوره إلى القرعان التابعة لمحافظة سوهاج، واستمر ضباط الشرطة فى تأمين موكب الجنازة متقدمهم مدير أمن السويس ومفتش المباحث الجنائية وتمت الصلاة عليه فى مسجد الرحمن وسط هتافات "لا إله إلا الله".
أما الجنازة الثالثة فهى لشاب يدعى "غريب السيد عبد العزيز" (44 سنة) فران وله أربع بنات أكبرهن فتاة عمرها 9 سنوات وقال أقاربه إنه كان يجلس على المقهى المجاور لأحداث المظاهرات وقال أصدقاؤه، إنه يتميز بالهدوء، وليس له مشاكل مع أحد أو أى اتجاهات سياسية، ومازالت الجثة فى المشرحة حتى هذه اللحظة.



