الصحف السودانية: البشير: سأتنازل عن السلطة إذا الشعب السودانى طلب منى التنحى.. تدريب 4 آلاف ضابط جنوبى بأمريكا لمواجهة الشماليين.. مصر ترسل إعانات إنسانية لدارفور

الأربعاء، 26 يناير 2011 01:02 م
 الصحف السودانية: البشير: سأتنازل عن السلطة إذا الشعب السودانى طلب منى التنحى.. تدريب 4 آلاف ضابط جنوبى بأمريكا لمواجهة الشماليين.. مصر ترسل إعانات إنسانية لدارفور الرئيس السودانى البشير
إعداد أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الانتباهة:
- البشير: سأتنازل عن السلطة إذا الشعب السودانى طلب منى التنحى

رصدت الصحيفة احتفال الرئيس السودانى مع جماهير ولاية نهر النيل فى مدينة الدامر بانفصال الجنوب الذى أصبح أمرًا واقعًا، حيث قال البشير للجماهير "أعلن لكم نتيجة الاستفتاء قبل أن تعلنها المفوضية، ستكون بنسبة 99% لصالح الانفصال".

وأكد البشير تمسك حكومته بالشريعة الإسلامية وأن مطلب الانفصال بين الجنوبيين لاعلاقة له بتطبيقها، كما تعهد بدعم دولة الجنوب الجديدة ودعم استقرارها، قائلا سنظل جيرانًا وأصدقاءَ إلى الأبد، وقال البشير إن انفصال الجنوب لن يكون نهاية التاريخ وإنما بداية لثورة جديدة نبنى من خلالها السودان الجديد الذى نرفع راياته دائما، وأرحب بخيار الجنوبيين سواء كان وحدة أو انفصالاً، وسنقبل أى نتيجة وقرار يتخذه أخوتنا الجنوبيون.

وأكد البشير، أنه لا يخشى انتفاضة السودانيين عليه، وفى حال حدوث ثورة شعبية مماثلة لتونس، سيتنازل عن السلطة حال علمه بأن الشعب لا يريده رئيساً، مشيرا إلى ثورة الشعب التونسى الذى وصفها بالناجحة، قائلا " لن أهرب خارج البلاد فى حال إثارة السودانيين عليه، سأبقى هنا وأدفن فى هذه الأرض".


آخر لحظة:
البرلمان السودانى يجرى تعديلات ببعض القوانين فور إعلان نتيجة الاستفتاء رسميًا
يعقد البرلمان السودانى جلسة فور الإعلان رسمياً عن نتيجة الاستفتاء، فى خطوة لإجراء بعض التعديلات على بعض القوانين وعلى رأسها قانون الانتخابات.

وأعلن البرلمان أن النواب الجنوبيين فى المجلس الوطنى ومجلس الولايات سيفقدون مخصصاتهم فى فبراير المقبل وسيتم تسويتها عقب نتيجة الاستفتاء.

وقال أحمد إبراهيم الطاهر، رئيس البرلمان، "إن البرلمان سيعقد جلسة طارئة لإسقاط عضوية نواب دوائر الجنوب بالمجلس حال الانفصال، بجانب اعتماد نتيجة الاستفتاء عقب اعتمادها من قبل المفوضية.

وأكد المجلس سيجرى تعديلات فى قانون الانتخابات ليتواءم مع الوضع الجديد فى البلاد، حيث إن العدد القانونى المتبقى من عضوية المجلس (350) سيكمل بها مدته المحددة لخمس سنوات.

- تدريب 4 آلاف ضابط جنوبى بأمريكا لمواجهة الشماليين
أبرزت الصحيفة قضية كشف اللواء محمد العباس الأمين، الخبير الوطنى وأستاذ الدراسات الإستراتيجية بجامعة الزعيم الأزهرى عن تدريب الحركة الشعبية لـ 4 آلاف ضابط على أحدث تكنولوجيا والآليات القتالية بأمريكا لمواجهة الشمال عسكرياً فى الفترة القادمة ضمن خطة تشترك فيها إسرائيل.

وطالب الأمين بضرورة تطوير القوات المسلحة بأحدث التقنيات الحربية والخطط العسكرية لتقليل احتمالات الحرب، محذرًا من الاستخفاف بالقدرات العسكرية للجيش الشعبى.

ومن جانبه دعا السفير جمال محمد إبراهيم دولة الشمال بالإسراع فى الاعتراف بدولة الجنوب فور الإعلان الرسمى لنتيجة الاستفتاء لإبداء حسن النوايا بين الطرفين، داعياً لإخضاع الاتفاقات الدولية الموقعة.

الأهرام اليوم:
- الحكومة المصرية ترسل مساعدات إنسانية إلى دارفور
ركزت الصحيفة فى أولى صفحاتها، على مساعدات الحكومة المصرية الإنسانية التى سوف ترسلها إلى دارفور الأسبوع المقبل تنفيذًا لقرار الرئيس محمد حسنى مبارك، بجانب الدعم السياسى لتكثيف الوصول إلى سلام فى دارفور.

وقال خالد موسى، المتحدث الرسمى باسم الخارجية السودانية، "إن الدعم عبارة عن شحنات من الأدوية والمواد الغذائية التى تأتى فى إطار مواصلة الدعم المصرى للسودان.

- إسرائيل تحاول منع اللاجئين السودانيين
ناقشت الحكومة الإسرائيلية فى أحد اجتماعاتها قضية المهاجرين غير الشرعيين حيث توصلت لضرورة وقف دخولهم وقررت إنشاء مراكز إيواء غير الموجودة فى الدول الأوروبية لاحتجاز المتسللين وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، إضافة لإحكام الرقابة بإنشاء السياج على الحدود الجنوبية مع مصر وشملت الإجراءات فرض غرامات كبيرة على أرباب العمل الذين يستخدمون العمال غير القانونيين.

ونقلت الصحيفة عن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى قوله "إن مكافحة المتسللين من إفريقيا على رأس قائمة أولوياته، مشيراً إلى أن الهجرة من السودان وأريتريا باتت تشكل خطراً شديداً لأنهم مخالفون للقانون وسالبون لمصادر العيش الإسرائيلية إضافة لنشرهم للأمراض وهو ما شجع العنصرية والتحريض ومطاردة المهاجرين السودانيين.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن هناك خشية من جانب الحكومة من تسلل عناصر إجرامية وإرهابية خاصة من تنظيم القاعدة وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات ضد المهاجرين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة