تحولت مدينة شبين الكوم إلى ثكنة عسكرية حيث قامت قوات الأمن بمحاصرة نقابة المحامين بالمنوفية خوفا من انطلاق المظاهرات من على سلم المحكمة بمشاركة محامين المنوفية الغاضبين، مطالبين بالتغيير والحرية وحل البرلمان غير الشرعى والتصدى للتوريث.
وبالقرب من عمر أفندى بشبين الكوم تجمع العشرات من الشباب احتجاجًا على غلاء الأسعار والبطالة وتردى الخدمات بالمحافظة، والتى تعتبر من أكثر محافظات مصر فى تردى الخدمات الصحية والتعليمية.
ونجح الناشطون فى تجميع أنفسهم فى البر الشرقى الموازى لميدان عمر أفندى ورددوا هتافات "ياحرية فينك فينك.. الطوارئ بينا وبينك _ مصر يا أم ولادك أهم _ تغيير حرية عدالة اجتماعية _ عيشة حرية كرامة وإنسانية _ " فيما قامت قوات المباحث بقيادة مباشرة لمدير أمن المنوفية بضرب وسحل المتظاهرين فى الشوارع أمام المارة وقامت قوة ضخمة من قوات الأمن المركزى بمحاصرة ميدان عمر أفندى والمداخل المؤدية إلى الميدان بقيادة اللواء حمدى الديب مدير أمن المنوفية الذى أكد بنفسه للمتظاهرين "انسوا اللى حصل امبارح مش حنسمح لحد يتظاهر أو حد يصور" وتواجدت بكثافة قوات المباحث التى انتشرت فى أنحاء المدينة.
فيما حصل اليوم السابع أسماء المعتقلين وهم "مصطفى سليمان، وباسم علام، وعبد العزيز علام، ومحمد سليمان، ويحيى الزناتى، عبد المجيد عاطف، وأحمد إسماعيل عبد الشافى، وأحمد محمد عبد الله، وعبد الرحمن محمد رمضان، وعبد الرحمن عبد الله، وفتحى مصطفى بدر، وأحمد جمال.. عثمان صالح، ومحمد حمدى كامل، وعلاء الدين محمد أحمد".
فيما أعلن الناشطون عن استمرارهم فى التظاهر من أجل الحصول على الحرية، وأعلن شباب الإخوان أنه بعد غد الجمعة سيكون هو يوم الغضب الذى سينطلق من المساجد كافة المدن والقرى بالمنوفية وخاصة مدينة شبين الكوم.
جانب من المظاهرات الغاضبة فى المنوفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة