فى أول استجابةٍ من النقابات المهنية لأحداث مظاهرات "يوم الغضب" خلال اليومين الماضيين، عقد مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر برئاسة الكاتب محمد سلماوى اجتماعًا طارئًا مساء اليوم الأربعاء بمقره بالزمالك، أكد خلاله على مطالبته بالإفراج الفورى عن المعتقلين السياسيين كافة.
وقد وقف أعضاء مجلس إدارة الاتحاد دقيقة حداداً على أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال اليومين الماضيين، وبعد مناقشة استمرت قرابة الثلاث ساعات، بعدما تواردت أنباء للاتحاد حول اعتقال بعض الأدباء والكتاب من أعضاء الاتحاد، واعتقال ابن أحد أعضاء مجلس إدارته، فقد أصدر مجلس إدارة الاتحاد بالإجماع بيانًا طالب فيه بالإفراج الفورى عن المعتقلين السياسيين كافة واتخاذ الخطوات اللازمة للقضاء على الفساد ومحاكمة المفسدين، فضلاً عن تنفيذ المطالب المشروعة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأعلن اتحاد الكتاب أنه سيظل فى حالة انعقاد حتى إشعار آخر، مؤكدًا على مشاركته الكاملة للجماهير المصرية معلنًا تضامنه الكامل مع تلك المظاهرات واصفًا إياها "بالانتفاضة المجيدة"، ومؤيدًا لمطالبها الدستورية والتى عبرت عنها جماهير الشعب، على نحوٍ يكفل التداول السلمى للسلطة وإلغاء قانون الطوارئ، مدينًا الأسلوب القمعى فى التعامل مع هذه المظاهرات.
وعلم"اليوم السابع" أن مجلس إدارة الاتحاد سوف يقوم بتنظيم وقفة تضامنية مع الجماهير المتظاهرة، يشارك فيها عدد كبير من أدباء وكتاب مصر، وذلك يوم السبت المقبل، فى السادسة مساءً، وأمام مقره بالزمالك.