"نيوزويك": إضراب 25 يناير اختبار لثورة تونس

الثلاثاء، 25 يناير 2011 03:27 م
"نيوزويك": إضراب 25 يناير اختبار لثورة تونس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابعت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تداعيات الانتفاضة التونسية فى مصر، وقالت إن ما شهدته تونس فى الأسابيع الماضية قد أشعل حماس النشطاء المحبطين فى جميع أنحاء المنطقة، وتوقعت الصحيفة أن الاحتجاجات القادمة فى مصر، والمنتظرة غداً الثلاثاء، ربما تشكل بداية لصحوة جديدة.

وذكَّرت الصحيفة فى بداية تقريرها بقضية خالد سعيد، الشاب السكندرى الذى تعرض للتعذيب على يد أفراد الشرطة بعد نشره شريط فيديو يظهر فيه رجال شرطة، وهم يتقاسمون مخدرات تم ضبطها. وقالت إن وفاة سعيد ضربت وتراً حساساً، وشن النشطاء فى مصر حملة استمرت طويلاً ضد التعذيب ووحشية الشرطة، وقد اندهش كثيرون من السرعة التى انتشر بها الأمر بين الناس العاديين.

وتنقل المجلة الأمريكية عن شريف منصور من مؤسسة فريدوم هاوس، والذى يركز على الإعلام الجديد فى مصر، قوله إن وفاة خالد سعيد ربطت بين النشاط السياسى وحياة كل مصرى، وأصبح الأمر يعنى أن كل شخص يمكن أن يتضرر.

وتطرقت الصحيفة إلى جروب "كلنا خالد سعيد" على فيس بوك والذى نجح فى ضم الآلاف من الأنصار، والذى تحول بعد ذلك إلى حملة ضد وحشية الشرطة وانتهاكات الحقوق فى مصر، والآن وبعد أشهر من تأسيسها، أصبحت هذه المجموعة تركز على هدف أكبر بكثير، وهو إنهاء الحكم الاستبدادى فى مصر المستمر منذ ما يقرب من 30 عاماً.

فبعد الاحتجاجات التى شهدتها تونس، تحول جروب "كلنا خالد سعيد" إلى لهجة سياسية عنيفة. وخلال أيام بدأت الصفحة فى الدعوة إلى تظاهرة ضخمة فى القاهرة يوم الثلاثاء تطالب بإنهاء وحشية الشرطة ورفع الحد الأدنى للأجور وحل البرلمان.

ورأت "نيوزويك" أن القرائن الدالة على أن ثورة تونس ستؤثر على الأنظمة الاستبدادية الأخرى فى المنطقة ربما ستكون موجودة فى مصر فى الأيام القادمة، خاصة مع اتجاه النشطاء الإلكترونيين والتقليديين إلى توحيد الصفوف، يبدو أن الثلاثاء سيكون أول اختبار لما إذا كانت ثورة تونس معدية ما لا.

وتنقل الصحيفة عن ستيفن كوك الباحث بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، قوله إن تونس لم تسبب هذا الحراك فى مصر، لكنها بالتأكيد أضافت زخماً للمعارضة الكبيرة الموجودة بالفعل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة