موسى وأوباما والاتحاد الأوروبى يدينون تفجير موسكو

توالت ردود الفعل الدولية لإدانة الاعتداء الانتحارى الذى استهدف أمس الاثنين، مطار دوموديدوفو قرب موسكو وأوقع 35 قتيلا و46 جريحا ووصفته موسكو بالعمل الإرهابى.

وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى العملية الإرهابية التى استهدفت مطار موسكو والذى حصد أرواح عشرات الضحايا الأبرياء، وشدد موسى على الموقف العربى الثابت فى إدانة الإرهاب الذى يبطش هذه المرة فى دولة صديقة تجمعها علاقات وطيدة بالعالم العربى، وقدم موسى خالص التعازى للرئيس الروسى والحكومة الروسية ولأهالى الضحايا.

وأعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما إدانته الشديدة للحادث، بينما أكد المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس أن السلطات الأمريكية مستعدة لتقديم المساعدة إلى موسكو بشأن كل ما يمكن أن تطلبه الحكومة الروسية أو كل ما قد تحتاج إليه فى إطار التحقيق لكشف ملابسات هذا الاعتداء.

كما أعرب الاتحاد الأوروبى عن إدانته الحازمة للانفجار الذى وقع فى موسكو وأدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى، جاء ذلك فى بيان صدر عن مكتب الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الإتحاد الأوروبى كاترين آشتون، التى وصفت الهجوم بـ"الدموى"، وشددت على إدانة الاتحاد الأوروبى ورفضه لكل الأعمال الإرهابية، معلنة تضامن الاتحاد مع الشعب الروسى.

وأعلن وزير الخارجية الايطالية فرانكو فراتينى الإدانة الشديدة لهذا الاعتداء الخطير"الذى وصفه بالعمل الوحشى غير المبرر، وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى رسالة وجهتها إلى الرئيس الروسى ديمترى مدفيديف "روعنى خبر وقوع هذا الاعتداء الجبان فى مطار دوموديدوفو الذى أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص".

وأعلن قصر الاليزيه فى بيان أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى "يدين بأشد التعابير الاعتداء المشين الذين ارتكب فى مطار دوموديدوفو قرب موسكو"، مؤكدا للسلطات الروسية تضامن فرنسا الكامل بمواجهة هذا العمل الوحشى والجبان.

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو عن "تضامنه مع الشعب الروسى فى حربه على الإرهاب"

كما أ دان الرئيس الفلسطينى محمود عباس التفجير الإرهابي، مؤكدا وقوفه والقيادة الفلسطينية إلى جانب القيادة والشعب الروسى الصديق.