فى أول قرار بعد تحويلها من "خاصة" إلى "أهلية"

منح مجانية للدراسة 4 سنوات بالجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى

الثلاثاء، 25 يناير 2011 02:14 م
منح مجانية للدراسة 4 سنوات بالجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى وزير التعليم العالى د.هانى هلال
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول قرار لها بعد تحويلها من جامعة خاصة إلى "أهلية"، أعلنت الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى برئاسة الدكتور ياسر دكرورى عن توافر عدد محدود من المنح المجانية للطلاب الجدد للدراسة بالجامعة، بحيث تستمر المنحة طوال فترة دراسة الطالب بالجامعة "4 سنوات" بشرط النجاح فى جميع المقررات فى كل فصل دراسى.

كما أعلنت الجامعة عن فتح باب التسجيل بمصروفات بالجامعة، حيث تم فتح باب التسجيل لطلاب المنح بالفصل الدراسى الثانى للحاصلين على 80% فأكثر فى الثانوية العامة أو ما يعادلها بشرط أن يكون المتقدم للمنحة مصرى الجنسية ويتم الترتيب وفقًا لمجموع الطالب على أن تجرى المقابلات الشخصية لطلاب المنح بمقر الجامعة الرئيسى.

وقال الدكرورى إن الجامعة أنشأت وحدة التعليم المستمر التى تتيح للمتعلم الاستفادة من عدد متنوع من المقررات التعليمية الإلكترونية والبرامج التدريبية الإلكترونية وتمكنه من الحصول على شهادة معتمدة من الجامعة بدراسة أى عدد من المقررات أو البرامج التدريبية كيفما يرغب وبدون التقيد بشرط عمرى أو تعليمى.. فضلا عن مرونة الإطار الزمنى للتعلم تبعًا لحاجة المتعلم.

وأوضح رئيس الجامعة أن تحويل الجامعة من "خاصة" إلى "أهلية" جاء وفقا للضوابط الواردة فى اللائحة التنفيذية لقانون الجامعات الخاصة والأهلية ليكون هدفها الوحيد خدمة العملية التعليمية دون استهداف الربح إطلاقا على أن يتم ضخ فائض الأرباح داخل الجامعة مرة أخرى لتحسين العملية التعليمية وتطوير بيئة العمل وإتاحة منح دراسية لطلاب الجامعة، لافتا إلى بدء الدراسة بدبلوم التعلم الإلكترونى فى كلية الدراسات التربوية بالجامعة اعتبارًا من الفصل الدراسى الأول من العام الجارى.

وأضاف أن الجامعة بدأت قبول دفعة جديدة من الطلاب فى الفصل الدراسى الثانى فى كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات وفى كلية إدارة الأعمال لمرحلة البكالوريوس وفى كلية الدراسات التربوية لمرحلة الدراسات العليا فى دبلوم التعلم الإلكترونى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة