حذر خلف بيومى – مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان من تكرار سيناريو العنف والبلطجة التى يلجأ إليها دائماً ضباط الداخلية مع شباب مصر الذين سيخرجون بشكل سلمى وحضارى للتعبير عن مطالبهم، وقال: لن يستفيد أحد من أن تتحول الشوارع إلى ساحات يتم فيها إراقة الدماء فى وجود الداخلية.
وحمل "بيومى" اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية مسئولية حماية المصريين الذين قرروا النزول للشارع للتعبير عن مطالبهم القانونية والدستورية.
وتحولت المحافظة إلى ثكنة عسكرية فى الساعات الأولى من صباح اليوم وشهدت تواجدًا أمنيًا مكثفا من القيادات الأمنية بالمحافظة، وتم تكثيف التواجد الأمنى فى 10 مناطق بالمحافظة وهم: ( سيدى جابر
ومحطة مصر، والمنشية، ومحطة الرمل، والقائد إبراهيم، وميدان الساعة، حى المنتزة بسيدى بشر،
ودوران سموحة، وأسفل كوبرى الإبراهيمية، وميدان الرصافة بمحرم بك).
وتواجد فى كل منطقة عدد 8 سيارات أمن مركزى، وسيارتى إطفاء وأخرى لكشف المفرقعات بالإضافة إلى سيارتين ترحيلات وعدد كبير من الحواجز الحديدية.
كما كثفت مباحث الإسكندرية لجان التحريات والتفتيش داخل المحافظة، وتم تشكيل لجنة بشارع قهوة فاروق وأخرى أمام بوابة السكة الحديد بمحطة مصر، وثالثة بمنطقة سيدى بشر عند حى المنتزه.
مركز الشهاب يحذر من العنف والبلطجة فى مظاهرات عيد الشرطة
الثلاثاء، 25 يناير 2011 07:18 م
أرشيفية من المظاهرات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة